أخبار العالمتوب

مريم الصادق المهدي: السودان مهدد بالفناء

أكدت مريم الصادق المهدي وزيرة خارجية السودان السابقة، أن الشعب المصري كريم ولطيف، ووجدنا معهم ووسطهم فى هذه الظروف الصعبة أننا وسط أهلنا، كما تعودنا نحن دوما أن نشعر أننا وسط أهلنا فى مصر، ووجدنا فى الشعب والحكومة وعلى المستوى الرسمي الكثير من العزاء والاستقبال الحفي، وإن شاء الله يحفظ مصر وأهلها.

واضافت مريم  خلال لقاء ببرنامج “فى المساء مع قصواء” الذى تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي على قناة CBC، يمر علينا الآن 290 يوم من حرب مشتعلة فى السودان، ونشد الآزر على يد أهل غزة.

وأكدت أن ما يدور فى السودان أمر خطير للغاية، و أعلنت منظمة الهجرة العالمية أن مستوى النزوج فى السودان تجاوز 10 ملايين شخص، وهو ربع السكان، موضحة أن هناك انهيار بنسبة 80% للقطاع الصحى، والتعليم متوقف والمنازل محتلة كدروع بشرية، وكذلك المرافق الأساسية، والعاصمة خالية من السكان.

وقالت وزيرة خارجية السودان السابقة، إنه خلال الحرب فى السودان تم الاحتماء بالآثار العريقة فى شمال السودان، وهى من نوع الحروب غير المسبوقة، والخدمات فى السودان معدومة بجميع القطاعات، حيث نشهد تحطيم للبنية التحتية بصورة خطيرة.

وأضافت أن هناك نظرة عنصرية والكل ضد الكل والحرب إفريقية بامتياز، والنخبة السياسية استلفت الكثير من المظاهر من أوروبا.

وتابعت مريم الصادق المهدي، حرب السودان فجرت الكثير من القضايا المسكوت عنها، والمهم كيف نتعامل مع ما حدث بصورة فيها عدالة دون الاستغراق فيها، ولعل العجز الكبير فى إنهاء الحرب بسبب أن الإرادة السودانية الوطنية لم تتشكل بصورة قوية تجعل الإرادات الدولية والإقليمية تساعد فى هذا الأمر.

و قالت وزير خارجية السودان سابقًا، إن الإرادة الوطنية السودانية لم تتشكل حتى الآن لمساعدة الأطراف الدولية على حل الأزمة الحالية.

وأضافت: “رفض الآخر سبب عدم توافر الإرادة الوطنية لحل الأزمة السودانية حتى الآن” مشيرة إلى أن موقع السودان هدف لكل الدول.. فكل من يريد أن تكون له سيطرة في إفريقيا يحاول السيطرة على السودان”، موضحة: “وطننا السوداني مهدد بالفناء ومعظمنا تحول ما بين نازح ولاجئ”.

وأكدت مريم المهدي : “حل الأزمة السودانية سيكون بأيدي أبنائها”، مضيفه: “أحيي الشعب السوداني على صموده وتمسكه بعدم الانخراط في هذه الحرب “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى