توبرياضة

وائل جمعة.. لازم كل اتحاد الكرة يرحل ويأتي رئيس صاحب فكر

تحدث وائل جمعة لاعب منتخب مصر السابق، عن أداء البرتغالي روي فيتوريا، الذي قدمه خلال مباريات بطولة كأس أمم أفريقيا 2023، مشيراً إلى بعض الأسماء التي يمكن أن تتولى القيادة الفنية للمنتخب.

رئيس يليق بالمنظومة

وقال وائل جمعة في تصريحات تليفزيونية: “ماذا تنتظر بعد هذا الخروج أولًا نريد رئيس اتحاد كرة يليق بالمنظومة الكروية في مصر، تكون لديه رؤية واضحة، اتحاد الكرة الحالي الناس فقدت الثقة فيه، فقدت الثقة في التعامل معه، لم يُقدم أي شيء ولم يُساعد في أي شيء، القضية الوحيدة كانت اختيار المدرب ولم ينجح في ذلك، فأنا أرى أن الاتحاد بالكامل لا بد أن يتغير.

13 مليون شهريا

وأضاف: اتحاد الكرة جاء بمدرب يتقاضى 200 ألف دولار، أي ما يُعادل 13 مليون جنيه شهريا، من أجل هذا الأداء، لا أنا أولي المسؤولية لشخص مثل محمد شوقي أو سيد معوض، وسيقدمان أداء أفضل من ذلك، من خلال معرفتهما بالكرة الأفريقية، أو محمود فتح الله، هؤلاء لعبوا لمنتخب مصر”.

وقال :لو تتحدث عن مدرب وطني، حسام حسن اسم كبير وموجود، هناك كثيرون لعبوا لمنتخب مصر موجودون، طالما لا يفرق معك الأداء ولا النتائج هؤلاء الأشخاص سيكونون أفيد وأوفر ماديًا.

وطالب جمعة برحيل اتحاد الجبلاية الكرة ،ويأتي أشخاص عندهم رؤية والتعامل الجيد مع أمور الكرة في مصر.

وأضاف: نسبة كبيرة من هؤلاء اللاعبين انتهوا، لا بد من الاعتماد على المنتخب الأولمبي، لدينا لاعبون جيدون في المنتخب الأولمبي، يجب إعدادهم لكأس العالم، هناك 10 منتخبات من أفريقيا ستتأهل لكأس العالم، هل مصر لن تتواجد من ضمنهم، مجموعتنا بها بوركينا فاسو وسيراليون وجيبوتي، منتخبات تستطيع الفوز عليها.

ووافق جمعة على  استمرار ميكالي مع المنتخب الأولمبي، ويجئ شخص من الشباب الذين ذكرت أسماءهم أو حسام حسن، ويكون موجودًا كمدير فني، المغرب وثق في وليد الركراكي ووصل كأس العالم وقدم أداءً جيدًا.

حزن وبكاء

و خيم الحزن على غرفة ملابس منتخب مصر، بعد الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح والخروج من كأس الأمم الأفريقية 2023 بكوت ديفوار من دور الـ 16.

ودخل لاعبو منتخب مصر وتحديدا الحارس محمد أبو جبل، ومحمود حسن تريزيجيه في حالة من البكاء الشديد، وظهرت علامات الغضب على وجوه باقي اللاعبين، وعاش مصطفى محمد المهاجم الدولي صدمة شديدة خاصة وأنه أهدر ركلة جزاء أمام الكونغو الديمقراطية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى