أخبار العالمتوب

 هجوم أمريكي- بريطاني عنيف على مواقع الحوثيين  بصنعاء ومدن أخرى

استهدف قصف أمريكي وبريطاني عنيف  – قبل قليل – عدة مواقع للحوثيين في صنعاء وفي محافظات يمنية أخرى.

وأكدت الولايات المتحدة وبريطانيا في بيان مشترك أن قواتهما شنت فجر الثلاثاء ضربات جديدة على الحوثيين في اليمن رداً على الهجمات التي يواصل الانقلابيون شنّها على الملاحة في المياه الواقعة قبالة سواحل اليمن.

وقال البلدان في بيان أصدراه بالاشتراك مع أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، الدول الأربع التي شاركت في إسناد هذا الهجوم، إن قواتهما شنت “جولة جديدة من الضربات المتكافئة والضرورية على ثمانية أهداف حوثية في اليمن ردّاً على الهجمات الحوثية المتواصلة ضدّ الملاحة والتجارة الدولية وكذلك أيضاً ضدّ سفن تعبر البحر الأحمر”.

وأعلنتا استهداف موقع تخزين تحت الأرض وصواريخ وقدرات عسكرية أخرى للحوثيين.

وأضاف البيان :هذه الضربات الدقيقة تهدف إلى تعطيل وإضعاف القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد التجارة العالمية وحياة البحارة الأبرياء”.

و قالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إن الطائرات البريطانية استخدمت قنابل دقيقة التوجيه لضرب أهداف عدة بالقرب من مطار صنعاء.

ونفذت القوات الأميركية والبريطانية 35 غارة على مراكز ومنصات صواريخ حوثية ومعسكرات في 5 محافظات يمنية.

و طال قصف عنيف قاعدة الديلمي ومعسكر الحفاء والسواد في صنعاء،واستهدفت الغارات على صنعاء منصة إطلاق صواريخ وراداراً للحوثيين.

كما استهدفت غارات أمريكية وبريطانية مواقع الحوثيين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، ومعسكر الجند بمحافظة تعز.

وأكد الحوثيون أن القوات الأميركية والبريطانية شنت ضربات على مواقع في صنعاء وفي عدد من محافظات اليمن فجر الثلاثاء. وأكدت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن “7 غارات أميركية وبريطانية استهدفت منطقة الحفاء وقاعدة الديلمي في صنعاء.

و قال مسؤول أميركي في الأسطول الأميركي الخامس إن الضربات الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين “مزيج من الغارات الجوية والقصف الصاروخي، مضيفاً أن الضربات ضد الحوثيين شنتها قوات أمريكية وبريطانية مع دعم غير عملياتي من دول أخرى”.

كانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد نفذتا في وقت سابق من هذا الشهر ضربات متكررة على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الميليشيا على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وتقويض حركة التجارة العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى