أخبار العالمتوبصحةمنوعات

 فيروس” إكس” يغزو العالم قريبًا.. ويقتل ملايين البشر

ارتفعت وتيرة الحديث في الآونة الأخيرة حول مرض إكس، الذي يصنفه متخصصون بأنه امتداد لكوفيد 19 وقد يكون أكثر شراسة منه.

وفياته أكثر 20 مرة من كورونا.!

ويتوقع الدكتور ليونارد ميرميل، خبير في الأمراض المعدية، أنّ الوباء القادم سيكون ناجما عن أنفلونزا الطيور التي تتحور لتنتشر بسرعة بين البشر، وهو ما يجعله مختلفا عن فيروس كورونا الذي خرجت بشأنه نظريات عديدة ما بين أنّه معد في المختبرات وذات منشأ حيواني.

هناك فروقا واضحة بين المرض إكس وكورونا، أبرزه توقعات بشأن التسبب في وفيات أكثر 20 مرة من وباء فيروس كورونا.

ومن الاختلافات بين المرضين، أنّ الوباء القادم سببه غير معروفا حاليا، لكنه يعتبر تهديدًا ميكروبيًا خطيرًا.

أما جائحة كورونا فجرى تصنيفها من جانب منظمة الصحة العالمية بأنّ سببها فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة.

وبحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، فإن مرض إكس ليس وباءً حقيقيا بعد، بل عبارة عن مصطلح مستخدم من جانب الهيئات الصحية إشارة إلى وباء محتمل يتجهز العالم لمجابهته حال ظهوره، عكس كورونا الذي كان في فترة سابقة جائحة ووباء حقيقي عانى منه العالم.

وقد أدرج مرض إكس ضمن جدول أعمال جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية، وبعنوان “الاستعداد للمرض إكس” سيتم مناقشة الجهود اللازمة لإعداد أنظمة الرعاية الصحية والاستعداد لوباء أكثر فتكا.

وتأتي مناقشات دافوس للوباء الافتراضي بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عن وفاة 10 آلاف شخص تقريبا في ديسمبر الماضي.

 50 دولة بدء يظهر فيها

فيما سجلت 50 دولة حول العالم ارتفاعاً بنسبة 42% في حالات المصابين بالفيروس في المستشفيات، لذا صنفت منظمة الصحة الوباء إكس كمرض ذي أولوية في حملتها للتوعية إلى جانب كوفيد 19 وفيروس الإيبولا وفيروس ماربورج وحمى لاسا وغيرها من الأمراض .

يأتي هذا في وقت يسجل فيه وباء كورونا إصابات في العالم بعد مرور 4 سنوات على انتشاره.

فيروس” إكس” يجتاح العالم الذي لم يتعافَ من كوفيد 19 بعد، ليس وباء حقيقيا بعد، بل هو تهديد افتراضي غير معروف.

ومن خلال مرض إكس يسعى العلماء لدراسة التدابير الوقائية للجائحة الجديدة كاللقاحات والاختبارات وتعمل الهيئات الصحية لتدعيم جهوزيتها في الدول للحد من انتشاره حالة ظهوره.

وتمثل هذه الجهود الطبية الحاجة إلى التأهب واليقظة لتحديد الأوبئة المحتملة في المستقبل والاستجابة لها بأسرع وقت ممكن وبأقل الخسائرقبل الفتك بملايين البشر في الكون.

لقاحات كوفيد أنقذت أوروبا

ومكنت اللقاحات المضادة لكوفيد-19 من إنقاذ أرواح نحو 1.4 مليون شخص على الأقل في أوروبا، وفق ما أعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، مشيرة إلى أن الفيروس سيبقى منتشراً.

وقال مدير المنظمة في أوروبا هانس كلوجه: “ينعم 1.4 مليون شخص في منطقتنا، جلهم مسنون، بحياتهم برفقة أقاربهم لأنهم اتخذوا القرار المهم بأخذ لقاح ضد كوفيد-19”.

وسجلت المنطقة، التي تشمل 53 بلداً وتمتد حتى آسيا الوسطى، أكثر من 277.7 مليون إصابة بكوفيد-19 حتى 19 ديسمبر 2023، وفق منظمة الصحة العالمية.

وقال كلوجه إن الجرعة المعززة الأولى للقاح “ساهمت وحدها في إنقاذ أرواح نحو 700 ألف شخص”.

وأضاف: بينما نتعلم كيف نتعايش مع كوفيد-19 والفيروسات التنفسية الأخرى لا بد أن يواظب الأشخاص الذين يعانون من صحة ضعيفة على أخذ لقاحات كوفيد والزكام في مواعيدها.

وشدد على ضرورة استمرار البلدان الأوروبية في الاستثمار في الصحة، وبذل جهود لتحسين وضعية العاملين في القطاع الصحي وضمان الأدوية الأساسية.

ونبه إلى أن من الوارد ألا نكون مهيئين لكافة الاحتمالات الاستثنائية مثل ظهور متحورة جديدة لكوفيد-19 أكثر خطورة، أو فيروس مسبب للأمراض غير معروف بعد.

فروق بين كوفيد 19 ، وإكس

ويتفوق مرض إكس على فيروس كورونا من حيث الفتك، وأعداد الوفيات والإصابات، فرغم التأثير العالمي لـ«كوفيد – 19» فقد تعافى غالبية الأفراد من الفيروس بأعراض خفيفة أو دون أعراض، بحسب ما أوضحته كيت بينجهام، الرئيسة السابقة لفريق عمل اللقاحات في المملكة المتحدة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى