تتصدر توقعات ليلى عبد اللطيف الأخيرة مؤشرات بحث جوجل في هذه الآونة، وهي عرافة لبنانية تقدم توقعاتها اليومية للأبراج، وتوقعاتها الشهرية وكذلك السنوية مع مطلع كل عام ميلادي جديد، ويتابع هذه التوقعات مئات الآلاف من الأفراد على مستوى العالم العربي، وذلك على الرغم من كونها تكهنات لا أساس لها من الصحة بل قد يتحقق بعضها على سبيل المصادفة.
توقعات ليلى عبد اللطيف الأخيرة
يتحدث الكثيرون عن توقعات ليلى عبد اللطيف الأخيرة، حيث تداول رواد السوشيال ميديا مقطع فيديو قديم، لعالمة الفلك ليلى عبد اللطيف تتحدث فيه لإحدى القنوات الفضائية، عن توقعاتها بشأن الدمار الذي تشهده فلسطين وتعرض إحدى المستشفيات الفلسطينية للضرب من قِبل الاحتلال الإسرائيلي.
وقد أثارت هذه التوقعات الأخيرة ذهول الكثير من الأشخاص الذين ترجموا هذه التوقعات فيما يجرى في غزة حاليا، وكذلك تعرض مستشفى المعمداني للقصف الإسرائيلي، وهو ما راح ضحيته آلاف الفلسطينيين، وبسبب حدوث ما توقعته العرافة ليلى عبد اللطيف، اعتزم الكثيرون البحث عنها على مؤشر بحث جوجل.
توقعات ليلى عبد اللطيف 2023
وعلى مدار عام 2023 توقعت ليلى عبد اللطيف بعض الأمور التي تحققت على سبيل المصادفة بالفعل، مثل زلزال تركيا، وزلزال المغرب، ومشاكل تغير المناخ، وانتشار أمراض جديدة من الفيروسات القاتلة وهو ما تحقق باستمرار فيروس كورونا وحصده للعديد من الوفيات حول العالم.
كما توقعت لعام 2023 استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ووجود اضطرابات سياسية في بعض الدول، وبوادر حرب أهلية في أمريكا، وكوارث طبيعية في فرنسا وإيطاليا وألمانيا، وبالفعل شهدت هذه الدول بعض الزلازل والفيضانات وآخر الكوارث كارثة حشرات البق في فرنسا.
توقعات ليلى عيد اللطيف 2024
أما توقعات العرافة ليلى عبد اللطيف للعام المقبل 2024، فقد كشفت عنها مؤخرا، وستقوم ببثها أيضا في مطلع العام الجديد خلال استضافتها بالبرامج الفضائية المختلفة، لترصد التوقعات والتكهنات التالية:
- وفاة نجم عالمي كبير.
- اختفاء جزيرة في المحيط الهادئ.
- اكتشاف كوكب شبيه بالأرض.
- اختراع علاج جديد للسرطان.
- اختراقات تكنولوجية جديدة بسبب الذكاء الاصطناعي.
- تجدد التوترات السياسية بين أمريكا والصين.
- فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية رئاسية جديدة في مصر.
- حدوث زلازل وكوارث طبيعية في العديد من دول العالم.
وأخيرا ينبغي التنويه بأن هذه التكهنات الأخيرة، والمتمثلة في الأحداث الفلسطينية الجارية حاليا، من السهل أن يتم التنبؤ بها في ظل الصراع المحتدم بين الاحتلال الإسرائيلي والشعب الفلسطيني منذ عام 1948، ففي كل عام تتجدد الاشتباكات بين الجانبين، ولذلك لا ينبغي أخذ التكهنات والتنبؤات على محمل الجد لأنها المستقبل في علم الله وحده.
