الكاتب اللبناني عماد وليد يكتب .. في عام جديد .. ما نتمناه لغيرنا حتمًا سنلقاه
عام جديد .. وجوه .. بسمات .. خِيبات .. نجاحات .. إخفاقات .. كلها مجرد مرور يُعوضه مرور أو مجرد غياب يُمحيه حضور .
بِتْنا لاتهمنا أيام السنين إنما مانحقق و نتعلم.. و نقرر.. محاولة إرضاء أنفسنا قبل إرضاء الآخرين..محاولة اكتساب الفرح و استيعاب الحزن و نتاسى الألم …
محاولة الحصول على الأمن و الاستقرار و السلام …
محاولة القضاء على الفقر و الجوع و الظلم و الأنانية و الطمع …
أمنيات علة نسعد بها 2024، و يحقق منها بعضًا عسى أن ندرك قيمة بقائنا أحياء يقظين …
و أن يُبقِينا يقِينًا بالوطن على قيد اللبنانيين.. وأن يبقينا و عينا بعيدًا عن المُقنعين السلبيين …
ياكل قادم من طيف مجهول.. أيام و أشخاص ،أو أفكار أو اختيار نحن من نصنع النور للسبيل …
فكلي إيمان بأن نوايانا هي منها قدرنا .. و مانتمناه لغيرنا حتمًا سنلقاه ….
كل عام و أنتم متمتعون بالصحة والفرح .. و لبنان و العرب بألف خير .