عبد اللطيف إسماعيل يكتب .. الرئيس السيسي .. و العصا السحرية
انتهت الانتخابات الرئاسية على خير، وعاشت الجماهير المصرية فرحة كبيرة بفوز الرئيس السيسي بفترة رئاسية جديدة، ولاية ثالثة، ينتظر الشعب أن يحقق له الرئيس طموحاته وأحلامه في مستقبل أفضل خلال الست سنوات المقبلة، وأن تكون تلك الفترة، فترة المواطن المصري برفع الأعباء الثقيلة عن كاهله، وتخطى الأزمة الاقتصادية والتضخم الذي نعاني منه.
ومع العام الجديد، لنا أمنيات، ومع يقيني أن السيسي يملك الشجاعة والإقدام وصفات الفرسان، أتمنى أن تكون معه “عصا سحرية” ليحقق لنا هذه الأمنيات.
أولا: إن تكون مصر بخير، شعبها وقادتها ومؤسساتها “جيش وشرطة” وقائدها بخير وسلام.
ثانيا: ألا تكون مصر مديونة لأحد وأن يكون هناك اكتفاء ذاتي.
ثالثا: احترام آدمية المواطن في كل مكان.
رابعا: إن تختفي الواسطة والمحسوبية.
خامسا: إن تعتمد الدولة على الموهوبين وتعطيهم فرصهم كاملة في النبوغ بدلا من قيام هؤلاء بالهجرة والهروب للخارج.
سادسا: منح البحث العلمي ميزانية وافية وأن يتم تنفيذ الاكتشافات وأفكار الموهوبين والعباقرة.
سابعا: إن يكون لكل مصري الحق في التعليم والصحة مجانا، دون تكاليف، وأن يتم القضاء نهائيا على الدروس الخصوصية، وأن يتم علاج كل مواطن دون استنزافه ماليا.
ثامنا: القضاء على العشوائيات التى أصبحت سمة كبيرة فى مجتمعنا وفى الشوارع أصبح الشارع المصرى “سداح مداحا” وملك للباعة الجائلين دون تنظيم.
تاسعا: زيادة مساحة الحرية والديقراطية والتعبير ومزيد من أحزاب المعارضة القوية، فقد أثبتت نتيجة الانتخابات الرئاسية أن الاحزاب ضعيفة وليست لها جذور قوية فى الشارع المصرى.
عاشرا: نحتاج إعلاما قويا بوجوه جديدة تحمل فكرا كبيرا وقادرا على الرد ومجابهة الأفكار الغريبة والمتطرفة… اعتقد أنها أمنيات ليست بعيدة المنال.
* * كريسماس ماسخ
سيحتفل بالكريسماس من يوجد فى قلبه ذرة فرح، أتكلم عن أمثالى، فهذا الكريسماس سيكون ماسخا، فكيف احتفل ويوجد أشقاء فى غزة يموتون بدم بارد وبعدوان غاشم من الاحتلال الإسرائيلى الصهيونى الذى يقتل الأطفال والنساء والشعب الأعزل، فليحتفل العالم “الصامت” الذى لايشعر بما يعانيه الشعب الفلسطينى…!