الجيش السوداني يعترف بانسحاب قواته من ود مدني لصالح الدعم السريع
اعترف الجيش السوداني بأن قواته انسحبت من مواقعها في مدينة ود مدني، ووعد بالتحقيق في أسباب الانسحاب.
واستولت قوات الدعم السريع في وقت سابق من الأسبوع على مدينة ود مدني المكتظة بالنازحين، وتعتبر مركزا للمساعدات.
وقال قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، في وقت سابق ،إنه سيترك أمر إدارة ود مدني وولاية الجزيرة لأعيان الولاية.
وأضاف قائد الدعم السريع أن المدنيين في ود مدني وولاية الجزيرة سيظلون في أمن وسلام وأمان.
وقال حميدتي: أصدرنا أوامر للدعم السريع بعدم الاعتداء على المواطنين والممتلكات العامة في ود مدني.
وبينما لا تزال الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع مستمرة، أفادت مصادر سودانية بأن القتال في ود مدني أجبر الآلاف على النزوح مجدداً لولايتي سنار والقضارف.
فيما قالت ممثلة اليونيسف في السودان إن مدينة ود مدني تستقبل مئات الآلاف من النازحين ونعمل على دعم المتضررين.
ودعت قوات الدعم السريع سكان ولاية الجزيرة إلى الشروع فورا في تشكيل لجان مدنية لإدارة ولايتهم بعد أن أعلنت سيطرتها عليها بشكل كامل.
وقال شهود عيان ومصدر من قوات الدعم السريع إن قوات الدعم توغلت ليل الاثنين إلى قلب مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بوسط السودان، بعد أن تمكنت من عبور جسر حنتوب من الضفة الشرقية للنيل الأزرق إلى الغرب.
ولم يصدر بعد أي تعليق من الجيش حول سيطرة الدعم السريع على مقر قيادته بمدينة ود مدني.