توبكُتّاب وآراء

اللبناني وليد عماد يكتب لـ «30 يوم»: الأنقياء وترويض النفس على الخير

تمني الخير للغير لا يقدر عليه سوى الأنقياء.. فالسعادة الحقيقية تسكن القلوب الطيبة التي تتمنى الخير لغيرها،وتزداد المحبة عندما يروا الناس قلباً نقياً يتمنى لهم الخير والسعادة.

للأسف مع ظهور وسائل التواصل الأجتماعي المتعددة، وحرص البعض على إطلاع الجميع على حياتهم الشخصية، من خلال صور والبوستات، التي ترصد وتوثق حياتهم اليوميه بات هؤلاء الأشخاص في مرمى الحقد والحسد والغيرة من البعض أحياناً.

وبما أن هناك نفوساً كثيرة تحب الخير للغير، فأن هناك أيضاً بعض النفوس غير السليمة التي تكره الخير للغير وتترصد هؤلاء الناجحين والموفقين في حياتهم، ومن يظهره للناس أنهم سعداء قيكون الحقد عليهم حاضراً وجاهزاً.

التحية هنا واجبة لهؤلاء الأشخاص الأنقياء الذين يتمنون الخير للغير، هذه النفوس الطيبة المحبة للجميع، الراضية بكل حال،فهم يعلمون جيدا أن الرضا جنة العارفين.

لترويض النفس على الخير، يجب مجاهدة النفس والتدريب المستمر بالتركيز والثبات على الطاعات واستشعار أن الدنيا فانية وأن العمل الصالح هو الباقي

تمنى الخير، والرضا بكل حال صفات اتسم بها السلف الصالح فقد كانوا يتواصلون بالرضا وتربية النفس وترويضها عليه لعلمهم بعلو منزلته.

أمّا من وطن نفسه على الرضا عاش في الدنيا حياة طيبة ولم يعرف الهموم والكُره الى قلبه سبيلاً، كيف وقد رضي الله عنه.

 اقرأ أيضا

اللبناني وليد عماد يكتب لـ «30 يوم»: الصدمات وإعادة ترميم التوازن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى