كتب- نادر السويفي
كشفت تصريحات مسئولين مصريين بالصناعات العسكرية خلال الساعات الأخيرة ردود أفعال إيجابية وارتياحا بالشارع المصري مقابل قلق ينتاب بعض دول المنطقة نظرا للتطور السريع والفعال للصناعة المصرية العسكرية.
حيث كشف مسؤول مصري بالصناعات العسكرية، عن تصدير قنابل “حافظ” الجوية الخارقة للدروع، لبعض الدول بعد دخولها الخدمة الفعلية لدى القوات الجوية المصرية.
وكشفت العربية للتصنيع آنذاك عن “ثلاث نسخ” من عائلة القنابل المصرية “حافظ” تم تصنيعها بواسطة مصنع صقر للصناعات المتطورة، بالإضافة إلى صمامات التفجير الدقيقة الخاصة بالقنابل والتي تم تصنيعها هي أيضاً محليا.
بينما صرح اللواء مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة، أنه يجري العمل على تطوير نسخة جديدة من عائلة ذخائر “حافظ” الجوية لتكون قنبلة فراغية.

القنابل المصرية تتزود برؤوس خارقة للتحصينات تناظر الأمريكية
“حافظ” هي ذخائر جوية من فئة قنابل الأغراض العامة المزودة برؤوس خارقة، تتراوح أوزانها بين 500 رطل إلي 2000 رطل ويمكن دمجها وتسليح الطائرات الحربية والمقاتلات الشرقية والغربية العاملة بالقوات الجوية المصرية بها، وهي تعد النظير المصري لعائلة قنابل المارك MK الأمريكية.
قنابل “حافظ 3” النظير المصري للقنابل الأمريكية BLU
وتتضمن عائلة قنابل حافظ متعددة الأغراض، القنبلة “حافظ 3″، والتي تعد النظير المصري للقنابل الأمريكية الصنع الخارقة للتحصينات من طراز 9-BLU، حيث تتزود برأس خارق للتحصينات تستطيع اختراق الخرسانة المسلحة حتي سمك 180 سم، بما يمكنها من اختراق الملاجئ الخرسانية تحت الأرض والهياكل الصلبة المحصنة، مثل دشم الطائرات.
وقال اللواء وائل سليمان، رئيس مجلس إدارة مصنع صقر التابع للهيئة العربية للتصنيع، إن القنابل من فئة “حافظ”، تخدم حاليا “بكفاءة” في القوات الجوية المصرية، وقامت مصر بتصديرها لعدد من الدول بعد أن أثبتت كفاءتها، دون أن يكشف عن أسماء هذه الدول، واكتفى بوصفها بـ”الشقيقة والصديقة”.
وعائلة قنابل حافظ تضم “حافظ 1 و2 و3” بأوزان من 500 إلى 2000 رطل وهي قنابل خارقة للتحصينات، وكشف معرض إيدكس 2025 في القاهرة عن بعض أجزاء من مكونات قنابل “حافظ 4 و5” وهي قنابل حرارية وفراغية يجري تطويرها.
مقذوفات للطائرات بدون طيار
كما كشف سليمان، النقاب لأول مرة عن عائلة مقذوفات “نيزك” المخصصة للطائرات بدون طيار، وسلاح “الثيرموبارك” الجديد، مؤكدا أنها منظومات صنعت وصممت بشكل محلي بنسبة 100% دون الاعتماد على نقل تكنولوجيا من الخارج.
وأوضح أن “عائلة النيازك”، هي مجموعة مقذوفات متطورة (نيزك 1، و2، و3) مخصصة للاستخدام مع الطائرات المسيّرة، تماشيا مع التوجهات العالمية نحو “المواجهة غير المباشرة”، والتعامل عن بُعد مع الدبابات وتجمعات الأفراد.
وذكر أن عائلة “نيزك” تتكون من 3 طرازات “نيزك 1″، مقذوف شديد الانفجار ومخصص للتعامل مع الأفراد، و”نيزك 2″ يستخدم لاختراق التحصينات المتوسطة، و”نيزك 3” يتم تركيبه على المسيّرات الانتحارية، وهو مخصص ضد الدبابات والمدرعات ويمتلك قدرة اختراق عالية جدا للدروع عند الاصطدام المباشر، وفق قوله.
وأشار إلى أن “ثرموباريك” هو نوع مختلف عن المتفجرات التقليدية، يتميز بقدرته التدميرية العالية ضد المخابئ والأنفاق والمنشآت من خلال موجة حرارية وضغطا عاليا جدا يمتد لفترة زمنية أطول من الانفجار العادي، ما يسمح للموجة بالتغلغل داخل المباني والتحصينات وإحداث تدمير شامل، وفق قوله.

موضوعات متعلقة:
المسيّرات المصرية حمزة وعقرب وجبّار بأنواعها تزلزل المنطقة
محافظ شمال سيناء : أي حد هيقرب من حدود مصر سيكون الرد مفاجئا للعالم كله




