أخبار العالمتوب

الحكومة الشرعية اليمنية تستعد لمعركة برية المسماة الخلاص من الحوثيين

دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء،- قبل قليل- إلى تقديم دعم دولي متكامل لخوض “معركة الخلاص” من الحوثيين، مشيرا إلى أن ساعتها الحاسمة تتعزز.

وأفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية يوم الأحد الماضي بورود أنباء عن اعتزام الحكومة اليمنية خوض معركة برية ضد الحوثيين بدعم أمريكي وسعودي وإماراتي.

وقالت وزارة الخارجية اليمنية إن العليمي وخلال اجتماع بقيادات الوزارة ورؤساء البعثات الدبلوماسية، “وضع الحاضرين أمام مستجدات الوضع المحلي، والتحديات المتشابكة، والفرص المتاحة لتحسين الأوضاع المعيشية، والمضي قدما في جهود استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب الحوثيين.

وصرح رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني: نلتقيكم اليوم في مرحلة حاسمة من تاريخ معركتنا الوطنية التي نعول فيها كثيرا على الدبلوماسية اليمنية لتأمين دعم دولي متكامل لمعركة الخلاص التي انتظرها شعبنا طويلا.

وشدد العليمي على دور السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية اليمنية في الخارج في التعاطي مع مستجدات المرحلة، والاستجابة الفعالة للمتغيرات الراهنة على كافة المستويات.

وأضاف: نحن اليوم بحاجة إلى تكثيف الجهود في الداخل والخارج من أجل تأكيد جهوزية الدولة اليمنية، وكفاءتها في استيعاب المساعدات الإنسانية والسفن التجارية، وإنهاء التهديد الإرهابي.

ووفق ما نشرته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، “حث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني على أهمية تعرية المليشيات الحوثية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، وتوضيح سياقها التاريخي الذي يؤكد بأنها ليست مشروع سلام، وإنما تهديد دائم، وليس مؤقتا للأمن الإقليمي والدولي”، على حد قوله.

ولفت إلى ضرورة التنسيق والعمل مع المنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، لإنهاء معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في الاستقرار والسلام والتنمية كباقي شعوب العالم.

ولاحقا، ذكرت قناة “CNN” الإخبارية الأمريكية، نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن الولايات المتحدة قد تشن هجوما بريا في اليمن.

ووفقا لمصدر “سي إن إن” فإن العملية التي من المرجح أن تبدأ في جنوب وشرق البلاد، قد تكون بدعم بحري من الولايات المتحدة وبري من السعودية،والقوات الشرعية اليمنية، بهدف فرض السيطرة على ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر، حسب القناة.

وأشارت القناة الأمريكية إلى أن المحللين يعتقدون أن عددا قليلا من القوات الخاصة الأمريكية سيشارك في العملية البرية، والتي ستكون مهامها الرئيسية تحديد الأهداف وتوجيه الضربات الجوية.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر في منتصف مارس الماضي القوات الأمريكية بشن ضربات مكثفة ضد منشآت للحوثيين، ووفقا للقيادة المركزية للقوات الأمريكية، تهدف العملية لحماية المصالح الأمريكية.

وردا على ذلك، أعلنت جماعة أنصار الله شن سلسلة من الهجمات على حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” في شمال البحر الأحمر.

وتواصل جماعة الحوثي تنفيذ هجمات صاروخية وبالطائرات المسيرة ضد مواقع إسرائيلية وأخرى في البحر الأحمر، معلنة استهدافها للسفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية ضمن حملتها لفرض حظر بحري تضامنا مع غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى