ترامب : سيتم حل مشكلة الشرق الأوسط وهي أسهل من أزمة روسيا وأوكرانيا .. أريد سلام دائم و لا أحب القتل أو التدمير

تحدث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن مستقبل الشرق الأوسط مع توليه المسؤولية رسميا وقيادته لأمريكا في العشرين من يناير المقبل.
و أجرى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، حواراً مع مجلة “تايم” الأمريكية تناول خلاله العديد من المواضيع المحلية والدولية.
وفي حواره، تطرق إلى الحرب في الشرق الأوسط، وقال إن مشكلة الشرق الأوسط أسهل في التعامل معها من مشكلة روسيا وأوكرانيا، مؤكداً أنها سوف تُحَل.
وقال: لقد كان الوضع في الشرق الأوسط فظيعاً، كان 7 أكتوبر 2023أمراً فظيعاً، الجميع ينسون ما حدث في 7 أكتوبر، لكنه كان يوماً فظيعاً للعالم، وليس لإسرائيل فقط، معتقدا أن الوضع في الشرق الأوسط سوف يُحَل. تحدث أشياء مثمرة للغاية في الشرق الأوسط. و أعتقد أنه أكبر تعقيداً من (مشكلة) روسيا وأوكرانيا، ورغم ذلك فإنني أعتقد أنه أسهل في الحل.
رفض ترامب أن يؤكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعطاه ضمانات بشأن موعد إنهاء الحرب في القطاع .
وقال: لا أريد أن أقول ذلك، ولكنني أعتقد أنه يشعر بالثقة بي، وأعتقد أنه يعرف أنني أريد لهذه الأزمة أن تنتهي، أريد لكل شيء أن ينتهي، أريد ألا يُقتل الناس على أي من الجانبين.
و أكد ترامب أنه يؤيد أي حل يمكن أن يحقق السلام، و هناك أفكار أخرى غير حل الدولتين، و أؤيد أي حل، أي حل ضروري لتحقيق السلام الدائم.
و لا يجوز أن يستمر الوضع على هذا النحو الذي ينتهي بنا إلى مأساة كل 5 سنوات، هناك بدائل أخرى.
وعندما سئل هل تثق بنتنياهو؟، قال ترامب: “أنا لا أثق بأحد”.
وحول وجود سيناريو أو موافقة أمريكية تسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية، قال ترامب: إنني أريد السلام الدائم ؛ أود أن أرى الجميع سعداء، وأن يعيش الجميع حياتهم، وأن يتوقف موت الناس.
و عن احتمالات خوض حرب مع إيران أثناء ولايته المقبلة قال كل شئ ممكن أن يحدث، إنه وضع متقلب جدا، و أخطر شيء يحدث الآن هو إطلاق أوكرانيا صواريخ على روسيا، وهو مايمثل تصعيدا كبيرا.
واختارت المجلة الأمركية ترامب الذي انتخب لولاية ثانية على رأس الولايات المتحدة، بعدما صدرت إدانة قضائية في حقه ونجا من محاولتي اغتيال هذه السنة، شخصية العام 2024.
وسبق لمجلة «تايم» أن اختارت ترامب “شخصية عام 2016” عندما حقق مفاجأة بفوزه في الانتخابات الرئاسية على المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، التي كانت تشير استطلاعات الرأي إلى فوزها.