كُتّاب وآراء

شريف جبر يكتب .. مافيا المطورين العقاريين واستنزاف واستفزاز الشعب

هل يعقل أن تستحوذ مجموعة معينة ممن يطلق عليهم المطورون العقاريون على الأراضي المحيطة بمحافظات الجيزة والقاهرة والملاصقة للمحافظتين بأللاف الأفدنة وتحويلها إلى كومباوندات يبيعون فيها متر الشقق السكنية على الطوب الأحمر والاستلام بعد أربع سنوات يعنى خد الأرض بملاليم نسبة إلى سعر المتر الذي يقومون ببيعة بأرقام فلكية غير معقولة إطلاقا تبدأ من خمسين ألف جنيه وتصل إلى أكثر من مائة ألف جنيه للسكنى وللتجاري يصل سعر المتر إلى ربع مليون جنيه ويقوم بالبناء على حساب المشتريين وكل امكانياتة أنهم أستحوذو على هذه ألأراضى دون غيرهم وفي غيبة من الجميع يعنى مثلا هذه الأراضي لم تطرح للعامة فى مزاد علنى أما أن يستخوذ هؤلاء مافيا المطورين العقاريين على ٱللاف ومئات ألأفدنة والمساحات الشاسعة ثم يبيعونها بالمتر بإرقام فلكية فلا بد من أن تقوم الدولة بوقفة محاسبة لأنة من غير المنطقى وغير المعقول وغير مقبول أن تستحوذ مجموعة معينة على ٱللاف ألأفدنة بأسعار زهيدة وحولوها إلى كومباوندات وحققو أرباح بمليارات فى حين الدولة تعانى من أزمات أقتصادية دة اذا كانت وواجبنا ان نلفت نظر الدولة على مايحدث فى غفلة من الزمن ومن الشعب.

ومن يستطيع من أبناء الشعب المصري يستطيع أن يشترى شقة مائة متر بخمسة ملايين جنية وأكثر ودون تشطيب وعلى الطوب الأحمر وفي الصحراء ويستلم بعد أربع سنوات عدة إذا أستلم أصلا وما هي الضمانات علاوة على شروط الإذعان في العقود لذلك فأنني أوجه وأنبه الدولة والمسؤولين لماذا لم تقم الدولة بالاستحواذ على هذه الأراضي الامتداد العمراني والملاصقة لمحافظة القاهرة ومحافظة الجيزة لتقومي بالبناء لو حتى مع هامش ربح 100 % لصالح الدولة لخدمة المجتمع والشعب والاقتصاد القومي بدلا من مجموعة مستغلي ليثروا ثراء فاحشا على حساب الدولة والشعب حتى العقود التي يبرمونها فهي عقود أذعان مخالفة للدستور والقانون وتعد سيف مسلط على رقاب المتعاقدين وتفرض اتاوات على كل من يريد أن يبيع او يتنازل أو يتراجع عن الوحدة فيتم تحصيل منة 5 % ظلما وعدوانا من قيمة الوحدة التى لم يتم بناؤها أصلا ولم يتم استلامها ولم يسدد كامل قيمتها حيث إنها تحت الانشاء وما زالت الارض خالية وليس من قيمة ماتم دفعة من دفعات فهذا ظلم كبير ومخالف للقانون والعرف وللأسف العميل بيسدد أقساط بشيكات وهو لسة ماستلمش وهايستلم بعد اربعة سنوات يعنى بياخدو فلوس الناس يينو بيه فى أرض لم تسدد ثمنها كاملا للدولة وحتى لو سدد فهو استحوذ عليها بصفة شخصية فى غيبة من الجميع وليست فى مزاد علنى ولماذا لم تطرح للعامة فى مزادا علنيا والدولة تبيع لأعلى سعرا وطالما هايبنى فيها فايكون دفع ثمنها كاش وفورا هذا الملف هام وخطير ويستوجب المراجعة .

وأخيرا فإن المطورين العقاريين يكسبوا مليارات ولا بد من مراجعة هذا الملف جملة وتفصيلا من ألألف الى الياء وأن تقوم الدولة بالدخول والمنافسة فى مجال بناء الكومباوندات باسعار معقولة لتكبح جماح هؤلاء الذين يطلق عليهم المطورين العقاريين الذين يستنزفون أبناء الشعب المصري .

شريف جبر يكتب .. أين قلعة الصناعة في مصر

شريف جبر يكتب .. تحيا مصر العظمى دائما و أبدا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى