آمال رمزي تكشف مفاجآت وعلاقة حليم بـ سعاد حسني

عرفت الفنانة آمال رمزي ،خلال مشوارها الفني بأدوارها المتنوعة في السينما والمسرح والتلفزيون، وظل عطاؤها لعقود طويلة وتميزت بخفة ظل وأداء مميز دون صخب أو إغراء.
وولدت آمال رمزي في مثل اليوم الجمعة 6 يونيو 1939 بمدينة الإسكندرية.
اسمها الحقيقي ” كمالات عباس نسيم”، وهو اسم تركي اختاره جدها لهها، ولكن لصعوبته اعتاد الجميع مناداتها باسم “آمال” الذي لازمها في حياتها الشخصية والفنية.
وأحبت التمثيل منذ طفولتها، وكانت تقلد مدرسيها أمام زملائها في المدرسة، وخصوصاً مدرس اللغة العربية، ما نمى لديها حس الأداء الكوميدي مبكراً، ورغم محاولاتها المبكرة للالتحاق بالتمثيل، قوبلت بالرفض أكثر من مرة بسبب صغر سنها، لكنها لم تتوقف حتى نجحت في دخول المجال الفني.
و قدمت الفنانة آمال رمزي على مدار مشوارها الفني الطويل عدداً كبيراً من الأعمال المتنوعة، سواء في المسرح أو التليفزيون أو السينما، وبدأت انطلاقتها من مسرح الريحاني، حيث شاركت في عدد من العروض التي حققت حضوراً جماهيرياً، من بينها: “حب ورشوة ودلع”, “حكاية 3 بنات”, “واحدة بواحدة”, و”الكلامنجية”.
وقدمت عدة مسلسلات لاقت متابعة واسعة، منها: “من الجاني”, “هروب”, “الكهف والوهم والحب”, “شفيقة ومتولي”, و”الدجال”.
و في السينما: “إشاعة حب”، “شياطين الشرطة”, “البيه البواب”, “القرداتي”, “التوت والنبوت”, “فتوة الناس الغلابة”, “مطلوب حيا أو ميتا”, “دليل الاتهام”, “البعض يذهب للمأذون مرتين”, “الحب في طريق مسدود”, “ذئاب على الطريق”, “امرأة تسكن وحدها”, “رجال في المصيدة”, “سفاح النساء”, و”يوم الحساب”، و”سارق المحفظة”.
وفي لقاء عبر فضائية صدى البلد تحدثت آمال رمزي عن علاقتها بالفنانة سعاد حسني، وذكرياتها المشتركة مع عبد الحليم حافظ نافية ما تردد لسنوات حول زواج العندليب من السندريلا.
وقالت آمال إنها كانت تمتلك سيارة، وذات مرة طلبت منها سعاد أن تمر عليها لتوصيلها إلى التصوير.
وأضافت :روحت لها الساعة 9 ونص الصبح، لاقيتها واقفة في البلكونة مع عبد الحليم، سلم عليا وقالي إزيك يا آمولة وقعدنا سوا شوية، وكنت أعرفه كويس من أيام ما بنت خالي كانت متجوزة بليغ حمدي.
وقالت : عبد الحليم حافظ لم يتزوج من سعاد حسني بسبب حالته الصحية ، وفي مرة عزمني على الغداء، وكانت السفرة فخمة بس لاقيت أكله جبنة قريش وعيش محمص، وسألت قالولي الدكتور مانع عنه أكل كتير، وممنوع من الزواج بسبب النزيف اللي عنده.
ووصفت آمال رمزي عبد الحليم بأنه كان شديد الرقة والإحساس، قائلة: كان يتكلم بنعومة شديدة وده بيخلي أي ست تتشد له بسهولة.