تفاصيل وفاة الفنان المصري تيمور تيمور
توفي مدير التصوير والممثل المصري تيمور تيمور مساء السبت غرقا، أثناء محاولته إنقاذ نجله من الغرق في منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي.
وقالت نقابة المهن التمثيلية في بيان إنها تنعي ببالغ الحزن والأسى وفاة تيمور، مقدمة التعازي لأسرته، ومشيرة إلى أن الراحل كان أحد الأسماء البارزة في مجال التصوير الدرامي والسينمائي في مصر.
وتفاعل عدد من الفنانين مع نبأ الوفاة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بينهم الفنانة ياسمين عبدالعزيز، التي كتبت عبر إنستجرام: “لا إله إلا الله، أطيب قلب وأجدع إنسان قابلته، ادعوا له بالرحمة ولأسرته بالصبر”.
ونعى الفنان حسام داغر صديقه الراحل عبر صفحته على فيسبوك قائلا:
“أب ينقذ ابنه ويغرق هو.. ياه يا تيمور على الوجع”، مضيفا أنه لم يتمكن من حبس دموعه بعد سماع الخبر، وكتب: “يارب احتسبه من الشهداء، مات غريقا وهو ينقذ ابنه”.
وعرف تيمور تيمور بأعماله في عدد من المسلسلات الناجحة مثل “جراند أوتيل”، و”رسالة الإمام”، و”السيدة الأولى”، و”طريقي”، كما شارك في أفلام سينمائية منها “رمسيس باريس” و”على جثتي”. وخاض أيضا تجربة التمثيل في أعمال أبرزها “إبراهيم الأبيض” و”الحاسة السابعة”.
وقالت الفنانة، نهال عنبر، في تصريحات صحفية “تمكن تيمور من إنقاذ الطفل الذي نُقل إلى المستشفى، بينما فارق هو الحياة في لحظة فداء ستظل خالدة في ذاكرة أسرته وكل محبيه داخل الوسط الفني.
وألمحت، إلى أن نجله بخير ويتمتع بصحة جيدة، وهو حاليًا يرافق والدته في المستشفى لحين الانتهاء من إجراءات تصريح الدفن.
وأكملت عنبر :”الحادث وقع أثناء قضاء تيمور تيمور إجازته الصيفية في إحدى القرى السياحية بمنطقة رأس الحكمة، حيث تعرض نجله للغرق، وسارع مدير التصوير الراحل لمحاولة إنقاذه، وبالفعل تمكن من إخراجه من المياه وإنقاذ حياته، إلا أن القدر كان أسرع، إذ فقد تيمور حياته غرقًا فور إنقاذ نجل.
جاءت صدمة الخبر على الجميع، إذ سارعت نقابة المهن التمثيلية والدكتور أشرف زكي إلى نعي الراحل، مؤكدة أن الساحة الفنية فقدت فنانًا كبيرًا ترك بصمة لا تُمحى.
وأصدرت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أصدرت بيانًا رسميًا أعربت فيه عن حزنها البالغ، واصفة تيمور تيمور بأنه نموذج للفنان الحقيقي الذي جمع بين الحس الإبداعي الرفيع والالتزام المهني.
خطوات مهمة لـ إنقاذ غريق:
غرق تيمور تيمور لم يكن بسبب ضعف أو قلة خبرة في السباحة، بل بسبب رد فعل إنساني عفوي وخطير في آن واحد.
من يحاول الإنقاذ غالبًا ما يكون عرضة للغرق أكثر من الشخص الذين يحاول مساعدته، والسبب في ذلك يعود إلى حالة الهلع الشديدة التي تصيب الغريق، ما يجعله يتشبث بأي شخص بجواره بقوة، وقد يؤدي هذا إلى سحب المنقذ إلى القاع أو منعه من الطفو، ففي لحظات الغرق، لا يعمل الدماغ بحكمة، وغالبًا ما تكون التصرفات غير عقلانية، ما يصعب مهمة الإنقاذ العشوائي.
خطوات الإنقاذ:
لا تقفز إلى الماء مباشرة، خاصة إذا لم تكن مدرّبًا على الإنقاذ:
-اطلق نداء استغاثة، فيمكنك طلب المساعدة من الموجودين حولك أو فرق الإنقاذ فورًا.
-استخدم أدوات مساعدة، ألق للغريق شيئًا يطفو مثل عوامة، حبل، أو حتى زجاجة ماء مغلقة.
– لا تقترب مباشرة فإذا اضطررت للنزول، اقترب من الخلف، وكن في وضعية تُبقي رأسك فوق الماء.
– كن هادئًا قدر الإمكان، السيطرة على الذعر مفتاح النجاة لك وللآخرين.
– في لحظة السقوط في الماء، قد يغلب الذعر أي إنسان، لكن البقاء على قيد الحياة يعتمد بشكل كبير على قدرتك على ضبط النفس.
– لا تحاول الصراخ أو الحركة الزائدة، فذلك يستهلك طاقتك.
– خذ نفسًا عميقًا ووجه وجهك إلى الأعلى.
– ابقَ على ظهرك وحرك رجليك ويديك ببطء للبقاء طافيًا.
– إذا لم تكن تسبح، ابحث عن شيء يطفو أو تمدد بهدوء على سطح الماء إلى أن تصل المساعدة.
