إبراهيم حمودة يكتب : الأولمبية تُحرج الحرس القديم وتكشف الفساد الرياضي
أحدثت النجاحات المتتالية التي حققتها اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس زلزالًا داخل الوسط الرياضي، بعدما نجحت في قلب الموازين وإعادة الانضباط والشفافية إلى المشهد الذي عانى لسنوات من الفوضى والمصالح الشخصية.
فمنذ توليه القيادة، تبنّى إدريس نهجًا جديدًا قائمًا على الإدارة المؤسسية والحوكمة الرياضية، واضعًا مصلحة الوطن فوق أي اعتبار، وهو ما انعكس على أداء المنتخبات الوطنية التي استعادت بريقها واعتلاءها منصات التتويج في المحافل الدولية.
ومع صعود مصر الرياضي من جديد، بدأت تظهر مقاومة من بعض الأصوات التي اعتادت العمل في ظل أنظمة قديمة تفتقر إلى الشفافية، بعد أن كشفت المرحلة الجديدة حقيقة ما كان يدور من تضارب مصالح وتجاوزات عطّلت مسيرة التطوير لسنوات.
اليوم، الرياضة المصرية تعيش عهداً جديداً من الإصلاح والمحاسبة، يقوده رجال دولة يملكون الإرادة والرؤية، ويؤمنون أن الرياضة ليست مجالًا للبيزنس والمصالح، بل رسالة وطنية تهدف لرفع اسم مصر عاليًا في كل محفل.
اقرأ أيضا
إبراهيم حمودة يكتب لـ «30 يوم»: إدريس والسباحة المصرية إنجازات تاريخية ونجاحات دولية




