إنفيديا الشركة الأمريكية تتوقع تفوق الصين في سباق الذكاء الاصطناعي
كتب- ممدوح الصعيدي
توقع جينسين هوانج الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا أن تتفوق الصين على الولايات المتحدة في سباق الذكاء الاصطناعي.
وإنفيديا .. هي شركة تكنولوجيا أمريكية متعددة الجنسيات متخصصة في تصميم وحدات معالجة الرسومات (GPUs) ومنصات الذكاء الاصطناعي. تأسست عام 1993.
وتُعرف الشركة بأنها واحدة من أكبر الشركات في العالم في مجال تصنيع معالجات الرسومات، وشرائح معالجة أنظمة ألعاب الفيديو، وحلول الذكاء الاصطناعي.
تقع مكاتبها الرئيسية في سانتا كلارا، كاليفورنيا، وتعتبر شركة “بلا مصنع” لأنها تركز على التصميم بدلًا من التصنيع الفعلي.
وقال، هوانج لـ صحيفة فايننشال تايمز “الصين ستفوز في سباق الذكاء الاصطناعي”، لافتا أن الصين متأخرة بفارق ضئيل عن أمريكا في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن الضروري أن تفوز أمريكا من خلال التسابق والظفر بالمطورين حول العالم.
وصرح رئيس الشركة الرائدة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي في أكتوبر الماضي بأن الولايات المتحدة قادرة على الفوز في معركة الذكاء الاصطناعي إذا اعتمد العالم، بما في ذلك قاعدة المطورين الضخمة في الصين، على أنظمة إنفيديا.
معربا عن أسفه لأن الحكومة الصينية قد حرمت إنفيديا من سوقها، ولا يزال وصول الصين إلى رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وخاصةً تلك التي تنتجها إنفيديا، يُمثل نقطة اشتعال في تنافسها التكنولوجي مع الولايات المتحدة، حيث تتنافس الدولتان على التفوق في مجال الحوسبة المتطورة والذكاء الاصطناعي.
وقال هوانج في مؤتمر مطوري إنفيديا الذي عُقد في واشنطن الشهر الماضي، نريد أن تفوز أمريكا في سباق الذكاء الاصطناعي. لا شك في ذلك.. نريد أن يُبنى العالم على التقنيات الأمريكية هذا صحيح تمامًا.. لكننا نحتاج أيضًا إلى الوجود في الصين لكسب مطوريها.. السياسة التي تُفقد أمريكا نصف مطوري الذكاء الاصطناعي في العالم ليست مفيدة على المدى الطويل، بل تُلحق بنا ضررًا أكبر.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة بُثت الأحد الماضي إن رقائق بلاكويل الأكثر تقدمًا من إنفيديا يجب أن تُخصص حصريًا للعملاء الأمريكيين.
وقال هوانج في وقت سابق إن إنفيديا لم تتقدم بطلب للحصول على تراخيص تصدير أمريكية لبيع الرقائق في الصين، مشيرًا إلى موقف بكين تجاه الشركة، وأضاف ترامب أن واشنطن ستسمح للصين بالتعامل مع شركة إنفيديا ولكن ليس فيما يتعلق بأشباه الموصلات الأكثر تقدما”.
