الداعية الإسلامية هدى عبد الناصر تكتب : معنى علوم القرآن
تتكون عباره علوم القرآن من لفظتين هما:
١- علوم. ٢-القرآن
-وقبل أن نعرف هذا المصطلح لابد أن نتعرف على كل لفظة على انفراد.
✳معنى علوم: العلوم جمع علم
*وهو في” اللغة” بمعنى الفهم والإدراك والمعرفة واليقين.
*وفي “الاصطلاح” هو الفن المدون، وهو جملة من المسائل والقواعد المضبوطة بجهة واحدة ضبطًا علميًا، كعلم الكلام، وعلم النحو.
✳معنى القرآن:
*في اللغة: إن لفظ “القرآن” المعرف بأل ليس مهموزًا ولا مشتقًا بل: وُضِعَ علمًا على الكلام المنزل على النبي صل الله عليه وسلم .. فهو اسم للقرآن مثل التوراة والإنجيل.. وهذا رأي الشافعي.
*القرآن في الاصطلاح:
يطلق القرآن في الاصطلاح على أنه: “كلام الله المنزل على نبيه محمدﷺ،بواسطة جبريل عليه السلام، المعجز بلفظه، المتعبد بتلاته، المنقول بالتواتر، المكتوب في المصاحف من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الناس”
-فقولنا “كلام الله” خرج به ما سواه من كلام البشر والجن والملائكة.
-وقولنا “المنزل على نبيه محمد صلّ الله عليه وسلم” خرج به المنزل على غيره من الأنبياء كالتوراة والإنجيل والزبور.
-وقولنا” بواسطة جبريل عليه السلام ملك الوحي” خرج به غيره من الملائكة.
-وقولنا” المعجز بلفظه” خرج به الحديث القدسي والنبوي فإن كلًا منهما لم ينزل للإعجاز.
-وقولنا “المتعبد بتلاوته” خرج به الأحاديث القدسية فإنها ليست متعبدًا بتلاوتها.
-وقولنا “المنقول بالتواتر” خرج به ما سوى القرآن المتواتر من منسوخ التلاوة، والقراءات الشاذة.
✳ معنى” علوم القران”:
أما معنى علوم القرآن بعد أن صار علمًا لهذا الفن فيمكن تعريفه:
كل المعارف والعلوم المتصلة بالقرآن الكريم والتي تبحث فيه من أي ناحية من نواحيه المتعددة من حيث نزوله، وترتيبه، وكتابته،وتفسيره، وجمعه، وقراءاته، و إعجازه، وناسخه ومنسوخه، ومحكمه ومتشابهه،وغريبه، وإعرابه، و أمثاله، إلى غير ذلك من العلوم الكثيرة التي توسع العلماء في بحثها.
اقرأ أيضا
الداعية الإسلامية هدى عبد الناصر تكتب : مدخل إلى علوم القرآن الكريم




