تُعتبر عشبة الكول من النباتات الطبية التي استُخدمت منذ العصور القديمة في الطب التقليدي لعلاج عدة مشكلات صحية.
وعلى الرغم من قلة الدراسات العلمية الحديثة التي تؤكد فعاليتها، فإن الاستخدامات الشعبية والتقاليد الطبية في بعض الثقافات تشير إلى أن لها فوائد متعددة. وفيما يلي تفصيل للفوائد الطبية المحتملة لعشبة الكول:
- تحسين وظائف الكبد وعلاج اليرقان (الصفراء)
تُستخدم بذور الكول في بعض الثقافات لعلاج اليرقان، وهو حالة ناتجة عن زيادة نسبة البيليروبين في الدم، مما يؤدي إلى اصفرار الجلد والعينين.
يتم غلي بذور الكول وشرب الماء المغلي لتحفيز الكبد على التخلص من السموم وتعزيز وظائفه.
تشير بعض المصادر إلى أن العشبة قد تساعد في تحسين إفراز العصارة الصفراوية، مما يُساهم في تحسين الهضم وعملية التمثيل الغذائي.
- تحسين صحة الجهاز الهضمي وتخفيف اضطرابات المعدة
تُستخدم العشبة كمهدئ للجهاز الهضمي، حيث يقال إنها تساعد في:
تقليل آلام المعدة والتقلصات.
تحسين عملية الهضم والتخفيف من أعراض الانتفاخ والغازات.
تقليل حدة الحموضة وارتجاع المريء.
- تخفيف الصداع وآلام الإجهاد
تُستخدم بذور الكول تقليديًا كعلاج للصداع، خاصة الصداع الناتج عن الإجهاد والتوتر العصبي.
في بعض التقاليد الطبية، يتم استخدام منقوع العشبة أو مسحوق البذور كعلاج طبيعي يُساعد في تهدئة الأعصاب وتقليل الشعور بالإجهاد.
قد تعود هذه الفوائد إلى خصائصها المضادة للالتهابات، والتي يُعتقد أنها تساهم في تخفيف آلام الرأس.
- دورها في الطب الصيني التقليدي
في الطب الصيني، تُعتبر بذور الكول من العلاجات المستخدمة لعلاج:
احمرار العيون والتهابات العين.
الصداع المزمن.
بعض أنواع الالتهابات الداخلية التي تؤثر على الجهاز العصبي والجهاز الهضمي.
- تحسين وظائف الجهاز المناعي
تُشير بعض التقاليد الطبية إلى أن العشبة قد تحتوي على مضادات أكسدة طبيعية تساهم في:
تحسين وظائف الجهاز المناعي.
تقليل الالتهابات.
مكافحة بعض أنواع العدوى.
البند الفائدة الطبية الوصف
1 تحسين وظائف الكبد وعلاج اليرقان
تُستخدم بذور الكول لعلاج اليرقان من خلال غليها وشرب الماء الناتج.
يُعتقد أنها تُحفز الكبد على التخلص من السموم وتحسين إفراز العصارة الصفراوية.
2 تحسين صحة الجهاز الهضمي
تُساعد في تخفيف آلام المعدة والتقلصات.
تحسّن الهضم وتقلل من الانتفاخ والغازات.
تُخفف الحموضة وارتجاع المريء.
3 تخفيف الصداع وآلام الإجهاد
تُستخدم البذور أو المنقوع لتخفيف الصداع الناتج عن التوتر العصبي.
قد يكون لها خصائص مهدئة ومضادة للالتهابات تساعد في تهدئة الأعصاب.
4 دورها في الطب الصيني التقليدي
تُستخدم لعلاج احمرار العين والتهاباتها.
مفيدة في حالات الصداع المزمن وبعض الالتهابات الداخلية.
5 تحسين وظائف الجهاز المناعي
تحتوي على مضادات أكسدة طبيعية.
تُساهم في تقوية المناعة ومقاومة الالتهابات والعدوى.
على الرغم من أن عشبة الكول تُستخدم في الطب التقليدي، فإن الأدلة العلمية الحديثة التي تؤكد فعاليتها لا تزال غير كافية. لذا، يُوصى دائمًا باستشارة مختص قبل استخدامها كعلاج لأي مشكلة صحية.
تنبيه: قد يكون لاستهلاك عشبة الكول تأثيرات جانبية على بعض الأفراد، خاصة الذين يعانون من مشاكل في الكبد أو الكلى أو الذين يتناولون أدوية معينة. يُفضل استشارة طبيب مختص قبل استخدامها بشكل منتظم.
تُعد عشبة الكول من النباتات التي لها تاريخ طويل في الطب الشعبي لعلاج عدة مشكلات صحية، مثل اليرقان، اضطرابات الهضم، الصداع، والالتهابات. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات العلمية للتأكد من فعاليتها وأمان استخدامها
عشبة الكول: فوائد غذائية وطبية
الكَوَل، المعروف أيضًا باسم “سوريب” أو “سوريب عفن” في شرق السودان، هو نبات حولي ينتمي إلى العائلة البقولية. يُصنَّف هذا النبات كشجيرة، نبات عشبي، وأحيانًا كعشبة ضارة، ويتواجد بكثرة في مناطق مختلفة من أمريكا، إفريقيا، وآسيا.
يعدّ هذا النبات جزءًا من الموروث الغذائي والثقافي في بعض المناطق، خاصة في السودان، حيث يُستخدم في الطهي وله فوائد طبية محتملة.
الوصف النباتي لعشبة الكول
- الشكل العام للنبات
الكول هو نبات عشبي معمر أو موسمي (بحسب البيئة)، ينمو غالبًا في البيئات الطبيعية دون تدخل بشري.
يتميز بقدرته العالية على التكيف مع الظروف المناخية القاسية مثل الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، لذلك يكثر في المناطق الجافة وشبه الجافة.
- الأوراق
أوراق مركبة تتكون عادةً من ثلاثة أزواج من الوريقات، أي ما مجموعه ست وريقات صغيرة لكل ورقة.
شكل الوريقات:
بيضاوي ممدود، الحافة غالبًا ملساء أو مسننة بدرجة بسيطة.
اللون: أخضر داكن إلى متوسط.
تنمو الأوراق على سيقان طويلة ومتفرعة، مما يمنح النبات مظهرًا كثيفًا نسبيًا.
- الساق
ساق قائمة أو شبه زاحفة، متفرعة من القاعدة.
قد تكون مغطاة بشعيرات دقيقة، خصوصًا في مراحل النمو المبكرة.
لون الساق أخضر مائل للبني مع التقدم في العمر.
- الأزهار
يُزهر النبات في مواسم معينة (غالبًا في نهاية الخريف أو بداية الشتاء).
الزهور صغيرة الحجم، وقد تكون:
بيضاء اللون أو صفراء باهتة حسب نوع النبات وبيئته.
تُحمل الأزهار على نهايات السيقان أو في محاور الأوراق.
- الثمار والبذور
بعد الإزهار، يُنتج النبات ثمارًا قرنية (تشبه القرون).
تحتوي كل ثمرة على عدة بذور صغيرة الحجم، ذات لون بني أو أسود غامق.
هذه البذور مسؤولة عن التكاثر، وقد تنتشر بفعل الرياح أو الحيوانات أو الإنسان.
- التربة والبيئة
يفضل التربة الطينية الخفيفة أو الرملية جيدة التصريف.
لا يحتاج إلى مياه كثيرة، ويُعد من النباتات التي تعتمد على مياه الأمطار الموسمية.
ينمو في الحقول المهجورة، أطراف المزارع، أو حتى بين المحاصيل كمرافق بري.





