توبفن و ثقافةمنوعات

أحمد بلال يكشف سر نجاح مسلسل لينك وسبب إذاعته خارج السباق الرمضاني

آثار مسلسل  لينك ردود أفعال إيجابية واسعة النطاق حيث يتم عرضه حاليا عبر قناة dmc.

و أكد أحمد بلال، منتج مسلسل «لينك»، أن الهدف الأساسي من العمل استعادة روح الدراما المصرية الأصيلة التي تعكس طبيعة المجتمع المصري الحقيقي.

وقال أحمد بلال:حاولنا من خلال لينك أن نعيد تقديم الصورة الحقيقية للأسرة المصرية، بما تحمله من ترابط ودفء ومساندة بين أفرادها، بعيدًا عن مشاهد العنف أو المبالغة، خاصةة أننا شعب طيب ومكافح ، ويستحقون أن يروا أنفسهم على الشاشة بهذا الشكل الرائع والإنساني.

وأضاف: لينك ليس موجهًا لفئة معينة وإنما لكل أفراد الأسرة، والعمل يسلط الضوء على العلاقات داخل البيوت المصرية، ويركز على العلاقة بين الآباء والأبناء، وعلى قيم الجيرة القديمة وروح المحبة التي كانت تميز المجتمع المصري، والتوعية بخطورة السوشيال ميديا وتأثيرها على العلاقات الإنسانية.

وأكد «بلال»عن أنه يتم التحضير لجزء ثانٍ من المسلسل بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول منذ عرضه على قناة DMC مطلع أكتوبر، موضحًا أن العمل سيُعرض أيضا خارج موسم رمضان، ليحصل المسلسل على فرصة متابعة أكبر، فالجمهور في رمضان يكون مشتتًا بين عشرات الأعمال، بينما المشاهدة خارج الموسم تمنح العمل حقه في التركيز والتقييم.

مشيدا بشريكته في الانتاج إيمان أبوالدهب، شريكتي في الإنتاج، والتي كانت صاحبة ترشيح الثنائي سيد رجب ورانيا يوسف منذ البداية، ورأت أن هناك كيمياء فنية قوية ستجمع بينهما، وقد كان بالفعل، سيد رجب فنان كبير يتمتع بصدق الأداء، ورانيا فريد شوقي قدمت نموذج المرأة المصرية الأصيلة التي تحافظ على بيتها وجيرانها.

وقال بلال: هذه ليست تجربتي الأولى مع محمد جلال، بل هي الرابعة، وأنا أراه من أبرز المؤلفين الواعدين في الدراما المصرية، أما محمد حماقي فهو مخرج موهوب يمتلك رؤية فنية دقيقة، ويهتم بأدق التفاصيل ليقدم صورة تليق بالمشاهد المصري.

كما أشاد بفريق العمل كله من المخرج محمد حماقي الذي نفذ الرؤية البصرية ببراعة، إلى الكاتب محمد جلال الذي أبدع في صياغة قصة قريبة من القلب، إلى جانب فريق التصوير والديكور والإنتاج بقيادة سالي أبوالدهب،الجميع عمل بإخلاص ليخرج لينك بهذه الصورة المحترمة ونخرج بتوليفة متوازنة تجمع بين الموهبة والتأثير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى