عبداللطيف إسماعيل يكتب .. إنتى فين يا حكومة ؟!
البصل وصل 40 جنية والسكر 60 والرز تخطى الـ30 ، والبطاطس بعشرين..! الأسعار نار وتزداد كل يوم عن الآخر، فأين أنتي يا حكومة ؟!
لقد أصبح كل بيت مصري يئن خاصة ممن هم من أصحاب الطبقة الوسطى، الطبقة التى بدأت تندثر وبقت سفلى بسبب الأسعار، لا أعرف لماذا تركتنا الحكومة لقمة سائغة للتجار يبيعون ويشترون فينا كيفما يشاؤون، والتدخل من جانب السادة الوزراء المعنيون غير مجدِ أو مفيد .. إلى متى يصبح كل وزير مسئول “حلف اليمين” أن يكون صادقًا فى كلامه وتصريحاته أمام الناس .
الكلام عن المواسم و المحاصيل والمواعيد …إلخ كله معروف مسبقًا وكان يجب أن يتم تدراكه مبكرًا إذا كان الناس عندها رؤية وتخدم بجد ، لكن هل يشعر معالى الوزير بما يشعر به المواطن .. أكيد لأ ، فما جدوى بقاء وزير فى منصبه .
** المسافة صفر
مصطلح جديد يسمعه جمهور المتابعين لأحداث غزة ، فقد أصبح مصطلح المسافة صفر يعبرعن مدى نجاح رجال المقاومة الفلسطينية فى مواجهة الاحتلال الصيهونى الذى فشل فى كل مواجهاته مع أبطال المقاومة .
كبد رجال المقاومة العدو الصيهونى خسائر رهيبة لا يستطيع جيش الاحتلال أن يُعلنها حتى لا تزداد الأزمات داخل المجتمع الاسرائيلى، نفّذت حماس وسرايا القدس أكثر من ” كمين ” اصطادت به قادة وعساكر جيش الاحتلال ما أوقع المشاكل بين نتنياهو رئيس الوزراء ووزير دفاعه نظرًا لفشل العملية العسكرية فى حرب المدن والمواجهات مع رجال المقاومة .
لقد أراد الاحتلال الإسرائيلى ومن معه من أتباع أمريكا وبريطانيا و العالم الغربى ومن يساندهم من عملاء وخونة أن ينهوا على المقاومة الفلسطينية ،و توحشوا فى قتل و إبادة للأطفال و النساء و الضعفاء العزل بمباركة أمريكية بقيادة العجوز “بايدن” ، ليس هذا فقط بل أرادوا ان يستهزئوا بهم ، ولكن الذين لجئوا الى الله .. الله لن يُخذلهم ، فماذا حدث ويحدث الآن .. استهزاء بإسرائيل وأمريكا و من معهم .. حقًّا صدق الله العظيم فى كتابه القرآن الكريم “الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون .. “البقرة: 15”
فها هم الآن يتخبطون ويزدادون ضلالًا وكفرًا وعُميت أبصارهم ونهايتهم إلى جهنم وبئس المصير.