كُتّاب وآراء
دينا عبد الرحمن تكتب لـ «30 يوم» : ثم أشرقت روحي من جديد
كان يومًا ذا ظلامٍ دامس، أغلقتُ فيه كلَّ الأبواب في وجهي، ويئستْ روحي أن ترى شعاعَ النورِ مجددًا.
ظننتُ أن نهايتي قد أتت، وأن سعةَ الدنيا بما فيها أصبحت كقُطرِ خاتمٍ في إصبعي.
بكيتُ كثيرًا حتى تورمت عيناي، ونمتُ متألمة، لا أعلم إن كان هذا يومي الأخير أم سأرى شروقَ الشمس مجددًا.
لكنّي استيقظتُ على نداء الفجر، وأنا منهكةُ الجسد، منكسرةُ القلب.
رفعتُ يديّ إلى السماء، وناديتُ ربّي، وكأنَّ روحي بين يديه الشريفَتين.
استشعرتُ دفءَ الدعاء، ثم رأيتُ شعاعَ شمسٍ جديدٍ ينبعثُ من السماء كأنه يبثُ في قلبي الأملَ من جديد.
اطمأنَّ قلبي بالله، وأيقنتُ أن الرضا هو وطني، وأن في رضايَ الدواء.
فرَضيت… ورَضيت… ورَضيت…
فأنبتَ الله لي ثمارَ الرضا بعد الألم.


