نجحت “اللجنة المصرية” الجمعة، في تسيير قافلة ضخمة تضم مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات من جنوب قطاع غزة إلى شماله، الذى يُعتبر منطقة منكوبة ويعانى من نقص حاد فى الإمدادات.
وتأتى هذه الخطوة فى إطار خطة دعم عاجلة تهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية عن السكان المتضررين في شمال القطاع. وقد شملت القافلة إمدادات ضرورية من الغذاء والدواء والخيام وغيرها من المواد الأساسية التي تحتاجها المنطقة بشكل ملح.
وأظهرت المشاهد المصورة أسطولاً من الشاحنات التى ترفع الأعلام المصرية والفلسطينية وهى تشق طريقها عبر مناطق مدمرة، مما يعكس حجم التحديات التي تواجه عمليات الإغاثة.
وهذه المبادرة تجعل اللجنة المصرية أول جهة تنجح فى إدخال المساعدات الإنسانية بهذا الحجم إلى شمال القطاع، لمد يد العون للأشقاء الفلسطينيين.
ووصلت الشاحنات بنجاح إلى مقرات اللجنة المصرية داخل مدينة غزة وشمالها، حيث بدأ المتطوعون على الفور في عمليات تفريغ الحمولات تمهيدًا لتوزيعها على الأسر الأكثر تضررًا.
ويؤكد هذا الجهد المتواصل الدور المحورى الذى تلعبه مصر فى دعم سكان قطاع غزة، واستمرارها في تقديم المساعدات الإنسانية كجزء من التزامها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية.
