
تعرض النجم المصري محمد صلاح، لهجوم عنيف مع فريقه ليفربول الإنجليزي، بعد تصرفاته الأخيرة، مساء الأربعاء، عقب مباراة فريقه بدوري أبطال أوروبا.
وحقق ليفربول انتصارا مريحا، وقدم أفضل أداء له منذ أسابيع، مكتسحا إنتراخت فرانكفورت الألماني 5-1، وهو الفوز الذي جاء دون صلاح، حيث قرر المدرب الهولندي آرني سلوت إبقائه على دكة البدلاء حتى الدقيقة 75.
وعند دخول صلاح، أهدر فرصة محققة كان بإمكانه التمرير فيها لزميله الألماني فلوريان فيرتز، الذي كان أمام مرمى خال.
هذه الفرصة أشعلت غضب الجماهير، التي هاجمت صلاح، خاصة بعد أداء الفريق الممتاز دون الاعتماد عليه.
بعدها أقدم النجم المصري على إزالة صورته بقميص ليفربول، من حاسبه على موقع إكس، ووضع صورة عائلية له مع طفلتيه.
هذه الواقعة زادت الطين بلة، واتهمته الجماهير بالتصرف بأنانية وطفولية، واعتبرتها ردا منه على عدم مشاركته أساسيا في اللقاء.
وهاجم البعض صلاح بالتعليقات: “تصرف طفولي.. ارحل من الفريق.. ليفربول اليوم أفضل عندما تكون على الدكة.
وكتب مشجع آخر: من الأنانية أن تقوم بالتصرف بهذه الطريقة بالرغم من فوز فريقك 5-1.. كل هذا بسبب عدم مشاركتك في المباراة.
ودافع البعض عن صلاح وطالب بعدم نسيان كل المواسم الرائعة التي قدمها للفريق الإنجليزي.
وكتبت صفحة “أنفيلد توك” منشورا داعما للنجم المصري: “معك يا صلاح في السراء والضراء”.
الرحيل شتويا
واعتبر أسطورة مانشستر يونايتد واين روني أن “صلاح فقد بريقه” وقد يرحل عن “الريدز” في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وقال روني، خلال تصريحات في برنامجه الإذاعي على “بي بي سي” الذي يحمل اسمه، إن “صلاح لعب عددا هائلا من المباريات خلال السنوات الماضية، وكان دائما النجم الأول في الفريق، وحمل ضغوطا كبيرة على كتفيه”، مضيفا: “برأيي، هو من بين أفضل 5 لاعبين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن ربما بدأ التعب يؤثر عليه الآن”.
وأكمل روني، الهداف التاريخي لمانشستر يونايتد: “لن أفاجأ إذا قرر صلاح الرحيل في يناير أو خلال الصيف المقبل. أحيانا لا يريد اللاعب الاعتراف بأن الوقت قد حان، لكن فجأة يجد نفسه خارج النادي”.