تجسيدا لعلاقات الصداقة .. الرئيس التركي يبدأ زيارة لعُمان غدًا

كتب- أحمد عناني، وكالات
بهدف تطوير العلاقات بين البلدين وفتح آفاق من التعاون الاقتصادي والاستثماري الذي يعكس أهمية الروابط التاريخية والوثيقة بين البلدين. يقوم الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا بزيارة دولة لسلطنة عُمان غدا الأربعاء تستغرق يومين.
جاء ذلك في بيانٍ صادرٍ عن ديوان البلاط السُّلطاني اليوم، فيما يأتي نصُّه:
«تجسيدًا لعلاقات الصداقة القائمة التي تربط سلطنة عُمان وجمهورية تركيا، وفي إطار التعاون المشترك بينهما لكل ما من شأنه تحقيق المزيد من الرخاء والنماء خدمة لمصالح البلدين، وبما يحقق تطلعاتهما وآمالهما.. سيقوم ـ بمشيئة الله تعالى وتوفيقه ـ فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا بزيارة «دولة» لسلطنة عُمان خلال يومي الأربعاء والخميس الموافقين الثاني والعشرين والثالث والعشرين من شهر أكتوبر لعام 2025م، وسيتمُّ خلال هذه الزيارة التشاور والتنسيق بين القيادتين بما يسهم في تعزيز العمل المشترك، وبحث مختلف التطوُّرات على الساحتين الإقليميَّة والدوليَّة.
وفق الله تعالى قيادتي البلدين لكل ما فيه الخير والازدهار لشعبيهما وللأمة الإسلامية، إنه سميع مجيب الدعاء».
وتمتاز العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وتركيا بالتوافق في العديد من المجالات بما فيها الدبلوماسيَّة والاقتصاديَّة والعسكريَّة والاستثماريَّة والتجاريَّة والثقافيَّة، تُوّجت بالتوقيع على عددٍ من الاتفاقيات ومذكّرات التفاهم خلال زيارة «دولةٍ» قام بها السُّلطان هيثم بن طارق سلطان عمان في نوفمبر الماضي لجمهورية تركيا، وفي ذلك تأكيدٌ على حرص البلدين على تعزيز التّعاون بينهما في كلّ المجالات.
وتُعدُّ زيارةُ «دولةٍ» التي سيقومُ بها الرئيس التركى يوم غدٍ الأربعاء لسلطنة عُمان بدعوةٍ من السُّلطان هيثم بن طارق ـ مهمّةً لتطوير العلاقات بين البلدين وفتح آفاق من التّعاون الاقتصادي والاستثماري الذي يعكس أهمية الروابط التاريخيَّة والوثيقة بين البلدين.
وأشاد السُّلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان ـ خلال زيارته إلى تركيا بمواقفها الداعمة للقضايا العربيَّة والإقليميَّة، والتأكيد على عمق العلاقات الأخويَّة التي تجمع البلدين وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة في المجالات السياسيَّة والاقتصاديَّة والعسكريَّة والدفاعيَّة، بالإضافة إلى العلوم والتكنولوجيا، والتعليم، والثقافة، والطاقة، والسياحة.
وأكّد القائدان على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية من خلال زيادة حجم التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات المشتركة، كما عبّرا عن تطلّعهما لنجاح الدورة الثانية عشرة للجنة الاقتصادية المشتركة التي عُقدت في مسقط في ديسمبر 2024.