أخبار مصرتوبمنوعات

خليل الحية : حماس والفصائل جادون في تسليم الجثامين .. ومطمئنون على تنفيذ الاتفاق لهذه الأسباب

كشف القيادى فى حركة حماس ورئيس وفدها المفاوض خليل الحية، عن تفاصيل جديدة في ضوء المستجدات الأخيرة بشأن اتفاق غزة.

وقال الحية: نحن والفصائل جادون وماضون فى تسليم جميع الجثامين، ولكن نجد صعوبة بالغة مع تغير طبيعتها أسفل الأرض والمبانى الكبيرة وتحتاج لوقت ومعدات كبيرة، ولكن بالتصميم والإرادة سنصل لإنهاء هذا الملف كاملا.

وأضاف خليل الحية  عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن اتفاق غزة سيصمد لأننا نريد أن يصمد وإرادتنا بالالتزام به قوية، والإرادة الدولية والتظاهرة الدولية التى حدثت فى مصر برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس ترامب والوعود والضمانات التى سمعناها كلها تطمئن بان الاتفاق سيصمد بإذن الله.

وكشف خليل الحية، أنه من خلال المتابعة مع الوسطاء خلال الأسبوع الماضى فى ملف تقديم المساعدات الإنسانية لغزة وجدنا هناك التزاما، حيث دخل من خلال المعابر العدد المتفق عليه خلال اتفاق غزة.

وأضاف، نأمل فى أن تزيد أعداد المساعدات التى ستدخل القطاع وأن تفى باحتياجات أهالينا فى القطاع، ونطالب الوسطاء أن يبذلوا جهدا لتقديم وإدخال المزيد من هذه المساعدات خاصة فى شق الإيواء والمستلزمات الطبية وإغاثة السكان قبيل فصل الشتاء.

وقال  الحية، إن العبارة الدولية التى سمعناها وتقول انتهت الحرب فى غزة ورددها الرئيس الأمريكى مرارا تؤكد لنا كل الضمانات التى سمعناها من الوسطاء ومن الرئيس ترامب.

وأوضح قيادي حماس، نحن جادون فى استخراج وتسليم كل الجثامين كما ورد فى الاتفاق وليس لنا أى مطمح أو رغبة فى أن يبقى أحد، وتعود جثامينهم إلى ذويهم ويعود جثامين شهدائنا إلى ذويهم أيضا ويتم دفنهم بكرامة.

ولفت إلى أن الشعب الفلسطينى وخاصة سكان غزة تم قصفهم بحمم براكين المتفجرات والصواريخ لكنه صبر وثبت حتى انتهت هذه الحرب بلا عودة إن شاء الله.

وأضاف انه بعد توقيع اتفاق غزة فى شرم الشيخ والذى يقضى بوقف الحرب وكلنا يقين وتصميم وعزم على المضى فى هذا الاتفاق حتى نهايته، ونحن والفصائل الفلسطينية لأننا نرى فيه كل الخير بانتهاء هذه الحرب.

ولفت خليل الحية إلى أن ما بذله الوسطاء الأشقاء فى مصر وقطر وتركيا من جهد ومعهم كل الدول والتظاهرة الدولية الكبرى التى راعتها مصر بحضور الرئيس الامريكى ترامب تعبر عن الإرادة الدولية التى تقول انتهت الحرب فى غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى