كارولاين متحدثة البيت الأبيض تبرر ردها الخارج لمراسل أمريكي .. ومطالبات بإبعادها بعد وصلة الردح

كتب- باسم العاصي
فتحت المتحدثة باسم البيت الأبيض” كارولاين ليفت “أبواب النار والانتقادات عليها بشكل غير مسبوق داخل البيت الأبيض في أعقاب الرد على سؤال أحد مراسلي موقع “HuffPost”، بشأن اختيار مكان لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، وأحدثت دهشة وصدمة.
فخلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، وجه المراسل سؤالا إلى ليفت حول الجهة التي اختارت مدينة بودابست في هنجاريا لتكون مكانا للقاء المرتقب، فأجابت بسخرية قائلة: “أمّك”.
كاتب يساري متطرف
وعندما سئلت لاحقا عما إذا كانت تعتبر إجاباتها مضحكة، قالت إنها ترى الأمر مضحكا لأن موقع HuffPost “يعتبر نفسه مجلة”، ووصفت الصحفي بأنه “كاتب يساري متطرف لا يأخذه أحد على محمل الجد”، مضيفة أنها لا ترغب في تلقي أي أسئلة أخرى من الموقع.
وطالب ديمقراطيون في الكونجرس بضرورة رحيلها
وقالت كارولاين ليفت،لشبكة فوكس نيوز: “إن الدائرة الانتخابية الرئيسية للحزب الديمقراطي تتكون من إرهابيين موالين لحماس والمهاجرين غير الشرعيين والمجرمين.
كما تصدرت كارولاينا ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، «الترند» بسبب ردها غير المتوقع على سؤال لمراسل موقع «هاف بوست» الأمريكي عبر أحد تطبيقات المحادثة للبيت الأبيض، عن سبب اختيار العاصمة المجرية بودابست لعقد قمة بين رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأجابت «ليفت» عن هذا السؤال، قائلة: «أمك هي من اختارت بودابست».. وعندما سألها المراسل إن كانت تعتبر أن ردها ساخر، هاجمت ليفت الموقع الإخباري قائلة: «من المضحك بالنسبة لي أنك تعتبر نفسك صحفيا.. أنت يساري متطرف لا يأخذ أحد موقعك على محمل الجد، حتى زملاؤكِ في وسائل الإعلام، توقف عن إرسال أسئلتك المخادعة والمتحيزة والسخيفة إليَّ.
كارولاين في سطور
نشأت كارولاين- في عائلة تدير أعمالًا صغيرة، إذ كانت تعمل في سن مبكرة في محل لبيع الآيس كريم مملوك لعائلتها في مدينة أتكينسون.
– متزوجة ولديها طفل يدعى نيكولاس.
– درست في مدرسة سنترال كاثوليك الثانوية بمدينة لورانس في ولاية ماساشوستس.
– التحقت بكلية سانت أنسيلم وحصلت على بكالوريوس في السياسة والاتصالات عام 2019.
– أتيحت لها الفرصة للعمل خلال انتخابات عام 2016 في قناة «فوكس نيوز»، حيث التقت العديد من المرشحين الرئاسيين في حرم الجامعة.
– أسست ليفت نادي «سانت أنسيلم» للإذاعة، وتطوعت في معهد «نيوهامبشير للسياسة».
– عملت في محطة تلفزيونية محلية متنقلة بولايتها من أجل إنتاج برامج وثائقية.
– 2018 تقدمت كارولاين ليفت بطلب للتوظيف في البيت الأبيض، وتم قبولها عقب تخرجها في الجامعة، لتبدأ العمل ككاتبة رئاسية.
– خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى عملت ليفت مساعدة للمتحدثة باسم البيت الأبيض حينها كايلي مكيناني.
– وقالت ليفت في تصريح لها: «ساعدت مكيناني في الإعداد للإحاطات الصحفية، وحاربت وسائل الإعلام المتحيزة، وأسهمت بفخر في إيصال أجندة الرئيس ترامب (أمريكا أولا) التي رفعت شأن المواطنين المنسيين.
– بعد فترة عملها في البيت الأبيض أصبحت ليفت مديرة الاتصالات لعضو الكونجرس الأمريكي إليز ستيفانيك التي رشحها ترامب عام 2024 سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
– 2022، في انتخابات الكونجرس التمهيدية فازت ليفت بترشيح الحزب الجمهوري عن ولاية «نيوهامبشير»، لكنها خسرت في الانتخابات العامة أمام منافسها الديمقراطي كريس باباس.
– في 2024، اختارها ترامب لتكون متحدثة باسم حملته الانتخابية التي فاز فيها على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
– في 15 نوفمبر 2024 أعلن ترامب ترشيح كارولين ليفيت لشغل منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض، لتكون أصغر من يشغل هذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة.

اقرأ أيضا
الأطفال يحرجون حسناء البيت الأبيض والسبب ترامب.