
قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، ووزير الخارجية الأسبق، إن مصر تعاني من تحديات داخلية وخارجية بسبب سوء إدارة الحكم لـ70 عامًا وأكثر.
وقال خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأربعاء، أن مصر تعاني من عدم الرشد في تحديد الأولويات، متسائلًا: أين التعليم والصحة والتنمية والفلاح والزراعة والصناعة؟.
وأضاف: حدثت أخطاء كثيرة والحكم الرشيد بالمعنى الحقيقي للكلمة كان بعيدًا عنا في العديد من المراحل، ولا أستثني من ذلك السنوات الأخيرة
وأوضح أن العالم يتسابق الآن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويجب أن تكون مصر طرفًا في تلك المسألة.
واستطرد: عندنا تعليم ياباني وصيني وكندي وأمريكي وألماني، وأجيال لا تستطيع أن تفهم بعضها،!
مشددا على ضرورة أن يكون وزير التعليم مثقفًا قبل أن يكون وزيرًا ويفهم ما نحتاجه.
مستنكرا حرص الأهالي على إبعاد أولادهم عن التعليم الحكومي، قائلا:
أنا شخصيًا تعلمت في المدارس الحكومية، مدرس اللغة الفرنسية كان جاي من فرنسا، ومدرس الإنجليزية من أوائل خريجي كلية الآداب، وكل عام كنا نقرأ رواية أو روايتين باللغة الإنجليزية لتعلم كلمات جديدة.
وعن قمة شرم الشيخ قال موسى: القمة لحظة دقيقة وخطيرة، خاصة أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام لا يجب أن تكون النهاية، منوهًا أنها مجرد إنهاء لوضع بائس للغاية، لكن هناك أمورًا لا تستوي إلا بمعالجة أسبابها الجذرية وليس أحد مظاهرها.
وشدد على أهمية عودة الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم ومنازلهم المدمرة لإعادة إعمارها، وفتح المعابر لدخول المساعدات، والإفراج عن الرهائن والأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، وانسحاب القوات الإسرائيلية.
إضافة إلى بحث اليوم التالي في فلسطين والمنطقة ككل، والبدء في مفاوضات حل الدولتين، وقيام الدولة الفلسطينية، وضمان حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وهو ما يحتاج التعامل مع الوضع الفلسطيني بشكل نهائي وفق مراحل، من أجل تحقيق السلام والاستقرار.