واجه عثمان معما، الجناح الأيمن لمنتخب المغرب للشباب المشارك حاليا في مونديال تشيلي، ونجم نادي واتفورد الإنجليزي صاحب الـ20 عاما، لعنة الإصابات العضلية في الموسم الماضي مع فريقه السابق مونبيلييه الفرنسي.
وأبعدته تلك الإصابات عن الملاعب لما يقارب 100 يوم، بحسب بيانات الموقع العالمي المختص ترانسفير ماركت.
وتعرض “معما” حينها لانتقادات حادة من جماهير ناديه، التي اتهمته بعدم الانضباط والافتقار للاحترافية في حياته الخاصة.
واكتشف أطباء النادي أن السبب وراء تكرار إصاباته العضلية هو مشكلة في ضرس العقل، ما دفعهم لإخضاعه لجراحة مستعجلة من أجل إزالته.
ولعب عثمان معما دورا كبيرا في الملحمة التي حققها منتخب المغرب في مونديال الشباب، بالوصول للمحطة النهائية للمونديال قبل خوض موقعة الأرجنين على كأس البطولة فجر الاثنين المقبل
وأسهم جناح واتفورد في 4 أهداف ما بين صناعة وتسجيل خلال 5 مباريات خاضها في البطولة، ولو أنه اكتفى بلعب 22 دقيقة خلال المواجهة الشكلية أمام المكسيك.
وسجل معما هدفه الوحيد في دور المجموعات أمام البرازيل، فيما قدم 3 تمريرات حاسمة تباعا أمام إسبانيا وكوريا الجنوبية وأخيرا الولايات المتحدة الأمريكية.
ويحتل معما، إلى جانب مواطنه جسيم ياسين والأرجنتيني ديلان جوروزيتو، ترتيب أفضل صانعي الأهداف في كأس العالم للشباب برصيد 3 تمريرات حاسمة.
اقرأ أيضا
شبهته بالبرازيلي رونالدو .. ماركا الإسبانية تتغنى بنجم شباب المغرب « معما » في المونديال
