غليان في العراق لاغتيال المرشح البرلماني السني صفاء المشهداني .. واتهامات صريحة للحكومة ووزارة الداخلية

حالة من الغليان والاستياء تسود الشارع العراقي بعد اغتيال المرشح البرلماني صفاء المشهداني، واعتبر ناشطون ومثقفون ماحدث دليل على قوة الطائفية والسلاح الخارج عن القانون.
رغم ماقامت به الحكومة والبرلمان تحقيقا لمعرفة المتورطين في هذه الجريمة.. لكن وجهت اتهامات من الأحزاب المختلفة للحكومة ولوزارة الداخلية لعدم تأمين المرشحين خاصة وأنه تعرض تعرض قبل 5 شهور تقريبا لحادث اغتيال تسبب في فقد ساقه.
ولقي المشهداني -الذي كان مرشحا عن محافظة بغداد– حتفه في انفجار عبوة ناسفة استهدفته خلال جولة انتخابية في حي الضباط بقضاء الطامية .
وينتمي المشهداني إلى “تحالف سيادة”، وهو واحد من أكبر التحالفات السياسية السنية في العراق، وقالت الحكومة إن عبوة ناسفة وُضعت تحت سيارته فقتلته وأصابت 4 من مرافقيه بجروح متفاوتة.
وستكون الانتخابات المقررة الشهر المقبل هي السادسة التي يجريها العراق منذ الغزو الأمريكي عام 2003، ويتنافس فيها أكثر من 7 آلاف مرشح على 329 مقعدا.
وأعلن مجلس النواب العراقي أنه سيفتح تحقيقا في الواقعة التي وصفها بالإرهابية، وقال إنها استهدفت “شخصية وطنية واجتماعية”، متوعدا بتقديم كافة المتورطين فيها إلى القضاء.
كما وجّه رئيس الحكومة محمد شياع السوداني بتشكيل فريق عمل جنائي ولجنة تحقيق لمعرفة ملابسات مقتل المرشح البرلماني السني.
وتفاعلت مواقع التواصل مع الحادثة التي قال ناشطون إنها دليل على قوة “السلاح المنفلت”، في حين قال آخرون إن المشهداني قُتل لأنه لم يكن طائفيا.