ترينداتتوبرياضةمنوعات

محمد صلاح : قاومت حصار الإحباط في بداياتي .. وهذا الشخص منحني القوة والإصرار

كتب- عمرو الشامي

تحدث النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، عن ذكرياته مع كرة القدم، والصعوبات التي واجهها وكيف كان اليأس يصيبه كثيرا ، وكان بجوار شخص دائما يدفعه ويخفف من أحماله الثقيلة.

أكد صلاح في تصريحات إعلامية،أنه في السابعة أو الثامنة من عمري، كنت ألعب الكرة مع أصدقائي في الشارع، فقط من أجل المتعة.. كنا نحب كرة القدم كثيرًا، ذكريات مازلت احتفظ بها عن الساحرة المستديرة.

وأضاف: والدي دعمني وساندني للاستمرار عندما أخبرته أنني أريد أن أصبح لاعبًا كبيرًا، شجعني بقوة.. وكنت معجبًا جدًا برونالدو البرازيلي خلال مرحلة الطفولة.

وأكمل صلاح: كنت أسافر يوميًا إلى القاهرة من أجل التدريب، وكانت الرحلة تستغرق حوالي أربع ساعات ونصف ذهابًا ومثلها في العودة، وكان الأمر مرهقًا للغاية بالنسبة لي.. وفي بعض الأيام كنت أفتقد الدافع لقطع هذه المسافة، وكنت أسأل نفسي لماذا أفعل كل هذا؟ لم يكن هناك شيء يُجبرني.. لكن والدي وعائلتي لعبوا دورًا كبيرًا في دعمي وتحفيزي. كان يقول لي: لا تفكر في كل هذا الآن، فقط جرّب، وستعرف لاحقًا أن الأمر كان يستحق.

واستطرد : عندما كنت  أخسر مباراة ويحاصرني الإحباط  أحاول تجاوز الأمر سريعًا بلعب الوقت مع أطفالي، وأغلق هاتفي لفترة.. ومع مرور الوقت، بدأت أتقبل الانتقادات، وأصبحت أعلم أنها جزء من اللعبة ومن الحياة عمومًا.”

بعث صلاح برسالة للأطفال الذين يرغبون في احتراف كرة القدم، قائلاً: تحقيق أي شيء في الحياة ليس سهلاً، لكن إذا كنت تحب ما تفعله، خصوصًا كرة القدم، لابد من مواجهة التحديات بجدية والعمل بإصرار وعزيمة، النتائج قد لا تأتي فورًا، لكنها ستأتي لاحقًا، وستفخر بكل ما قدمته.

كاشفا عن أن رؤية الناس سعداء بالفوز يمنحني طاقة إيجابية وسعادة كبيرة جدا .. أفكر يوميًا في بدايتي، ومن أين أتيت، وما الذي وصلت إليه.. أنا ممتن لكل لحظة في رحلتي..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى