توبرياضة

ديمبيلي يثير جدلا بناديه سان جيرمان بعد فوزه بالذهبية

دخل النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي حالة جدلية داخل ناديه” باريس سان جيرمان”، بعد تتويجه بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025 كأفضل لاعب في العالم.

حيث طلب مراجعة راتبه الشهري وزيادته بشكل كبير، معولا على الإنجاز التاريخي الذي حققه مؤخراً.

ووفقاً لتقارير فرنسية أبرزها إذاعة “مونت كارلو سبورت”، فإن المقربين من ديمبيلي يسعون إلى استثمار لحظة التتويج العالمية لرفع القيمة المالية لعقده الحالي مع النادي الباريسي.

ويتقاضى الجناح الفرنسي حالياً ما يقارب 1.5 مليون يورو شهرياً، وهو أعلى راتب بين لاعبي الفريق، لكن اللاعب يرى أن تتويجه بالكرة الذهبية يستحق معه مكافأة أكبر.

وقدم صاحب الـ28 عاماً ،طلباً رسمياً لإدارة باريس سان جيرمان من أجل زيادة راتبه، دون أن يكشف عن الرقم الذي يطمح للوصول إليه، مشيرة إلى أن المفاوضات ما زالت في مراحلها الأولية.

وتشير صحيفة “ليكيب” الفرنسية إلى أن عقد ديمبيلي الذي وقّعه مع النادي في أغسطس 2023 يتضمن بنداً يسمح له بإعادة التفاوض على بنود العقد المالية في حال حصوله على جوائز فردية كبرى، مثل الكرة الذهبية أو لقب أفضل لاعب في أوروبا. وهو ما يمنحه الآن الحق في فتح الباب أمام تحسين راتبه السنوي.

ويرتبط ديمبلي بعقد يمتد حتى عام 2028 مع باريس سان جيرمان، الذي يعيش حالياً واحدة من أكثر فتراته استقراراً بعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.

لكن يبدو أن إدارة النادي أمام اختبار صعب بين الحفاظ على التوازن المالي واحترام سقف الرواتب من جهة، وإرضاء نجمها الأول من جهة أخرى.

وكان المستشار الرياضي للنادي قد تحدث قبل أيام من إعلان نتائج الكرة الذهبية قائلاً إن “سياسة الأجور في باريس سان جيرمان تنطبق على الجميع، ولن يكون هناك استثناء حتى لو فاز أحدهم بالجائزة”.

هذا التصريح يعكس تمسك الإدارة بمبدأ العدالة المالية داخل غرفة الملابس، رغم الضغوط المتزايدة من وكلاء اللاعبين.

ويعيد هذا الموقف للأذهان أزمة الحارس الإيطالي السابق جيانلويجي دوناروما، الذي طلب في وقت سابق زيادة راتبه بعد تألقه في دوري الأبطال، إلا أن النادي رفض الاستجابة لمطالبه، ما دفعه للرحيل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى