أخبار العالمتوبمنوعات

حماس : لن نسلم سلاحا .. ومجلس السلام بـ غزة عودة للانتداب والاستعمار

شدد خليل الحية رئيس حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، على أن الحركة تسلمت «ضمانات من الإخوة الوسطاء ومن الإدارة الأمريكية مؤكدين جميعاً أن الحرب قد انتهت بشكل تام».

وأضاف: سنواصل العمل مع القوى الوطنية والإسلامية لاستكمال باقي الخطوات، والعمل على تحقيق مصالح شعبنا وتقرير مصيره بنفسه إلى حين إقامة دولته المستقلة..

ولاحقا، أعلن القيادي في «حماس»، أسامة حمدان، في تصريحات تلفزيونية، أن الحركة ترفض اقتراح دونالد ترمب تشكيل «مجلس السلام» الذي سيترأسه الرئيس الأمريكي نفسه للإشراف مؤقتاً على إدارة قطاع غزة.

وأكد حمدان أنه لن يقبل أي فلسطيني بتسليم السلاح، وشعبنا أحوج ما يكون للسلاح والمقاومة.

وتوصلت إسرائيل وحماس الخميس، بعد محادثات غير مباشرة في مصر إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الإفراج عن رهائن ومعتقلين بموجب خطة لترمب؛ ما يشكل محطة أساسية باتجاه إنهاء حرب مستمرة منذ سنتين في القطاع الفلسطيني، أوقعت عشرات آلاف القتلى، وخلّفت كارثة إنسانية.

ونصت خطة ترمب المكونة من 20 نقطة إلى جانب وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، على أن تدير شؤون غزة لجنة فلسطينية من التكنوقراط بإشراف «مجلس السلام» برئاسة ترمب وعضوية رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، من دون أن يكون لـ«حماس» أي دور في حكم القطاع.

وأضاف حمدان، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: لا يقبل فلسطيني هذا، كل الفصائل بما فيها السلطة الفلسطينية لا تقبل ذلك.

وأكد حمدان: لا أحد يقبل أن نعود إلى عهد الانتداب والاستعمار، مضيفاً: إذا أرادوا مساعدتنا فعليهم أن يعينوا الشعب الفلسطيني على تحصيل حقوقه كاملة وليس محاولة فرض الوصاية عليه.

من المقرر أن يتولى المجلس أيضاً إدارة تمويل إعادة إعمار غزة، في انتظار أن تكمل السلطة الفلسطينية برنامجاً إصلاحياً وتستعيد السيطرة على القطاع، بموجب خطة ترمب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى