أخبار العالمتوبمنوعات

وزير خارجية إسرائيل: نريد توسيع دائرة السلام والتطبيع بالمنطقة

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر أنه سيصوت لصالح “صفقة الرهائن”. واعتبر أن “إسرائيل تريد توسيع دائرة السلام والتطبيع في المنطقة”.

أشار ساعر في بيان مطول نشره على حسابه في إكس، أن من المصلحة توسيع دائرة السلام والتطبيع في المنطقة”، وفق تعبيره.

و أشاد ساعر، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا إنه صديق عظيم لإسرائيل، وقائد استثنائي في قدرته على اغتنام وصنع الفرص التاريخية.

وأضاف أن الشعب الإسرائيلي يدين له بالكثير.

إلا أنه اعتبر أن تحديات إسرائيل لم تنتهِ بعد، مؤكداً أن بلاده “لم تتخلَّ عن أي من أهداف الحرب التي حددها المجلس الوزاري الأمني المصغر.

وأكد أن الحكومة لم تتخل عن إنهاء حكم حماس في غزة، ولا عن إزالة التهديد الذي تشكله على إسرائيل.

معربًا عن أمله بأن تفتح آفاق دبلوماسية جديدة لإسرائيل في المستقبل القريب، قائلا :لدينا مصلحة في توسيع دائرة السلام والتطبيع في المنطقة.

وأشار إلى أنه خاض في الآونة الأخيرة، العديد من المعارك الدبلوماسية التي لم تنتهِ بعد.

وقال :أنوي العمل في المستقبل القريب لفتح آفاق جديدة في الساحة الدولية.

و أعلنت حركة حماس أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إسرائيل بوساطة دولية نص على وقف نهائي للحرب الدائرة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذا البند يشكل الأساس في التفاهمات الأخيرة.

وأكد القيادي في الحركة أسامة حمدان، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أن الوسطاء قدموا ضمانات واضحة بعدم خرق إسرائيل للاتفاق.

كما أضاف أن إعلان سريان وقف إطلاق النار تُرك للولايات المتحدة باعتبارها الطرف الراعي للمفاوضات.

وأوضح حمدان أن حماس تنظر إلى الاتفاق باعتباره خطوة مهمة نحو إنهاء الحرب المستمرة على القطاع منذ عامين، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في ظل الحصار والدمار الواسع الذي خلّفته الحرب.

فيما أكد الجيش الإسرائيلي بدء التحضيرات للانتقال قريبا إلى خطوط الانتشار المعدلة.

ويرتقب أن تصوت الحكومة الإسرائيلية مساء اليوم على الاتفاق، الذي أعلن عنه ترامب مساء أمس الأربعاء، والذي جاء بعد أيام من المشاورات في مدينة شرم الشيخ بمصر، بمشاركة قطرية، مصرية، تركية وأميركية. ونصت المرحلة الأولى من الاتفاق على تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، مقابل بدء الانسحاب الإسرائيلي التدريجي من القطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى