اللبناني وليد عماد يكتب لـ «30 يوم» : المجتمعات القوية رهن بالقائد الناجح

تعد القيادة من الأمور المهمة والاساسية في الحياة على الصعيدين الخاص والعام،فأي نجاح في الإدارة فهو مقرون بالقيادة الناجحة التي تعتمد على المهارات والقدرات القياديه.
فالقيادة هي فن القدرة على التأثير على الٱخرين وتوجيه سلوكهم الإيجابي نحو تحقيق الأهداف المشتركة بفعالية ونجاح مثمر.
وفن القيادة يحتاج الى قائد يمتلك المهارات والسمات التي يكون بها قادر للتأثير والإقناع لإحداث تغير ملموس.
وكذلك من المهارات التي تتوجب على القائد التنظيم لتجنب الفشل وتراكم الأخطاء ومهارة الفكر الواسع التي تتسم بالنقاش لتقديم افضل نتائج.
ويجب إتقان العمل والإلتزام بالقوانين هذا مما يجعل القائد مميزاً ومطاعاً.
ويجب التمتع بالقيادة المتبصرة وهي تحريك القائد للموظفين نحو رؤية مشتركة وإفهامهم مدى الوصول إلى المبتغى هو أكثر فعالية لتحسين العمل.
فن القيادة هو التأثير الأول القادر على تحفيز وإثارة الاهتمام للأفراد لتكريس طاقاتهم صوب تحقيق الهدف المرسوم بكل فعالية عالية.
بظل وجود قائد يمتلك قدرات ومهارات حكيمة يجمع أو يبدل أساليب القيادة لتحقيق التوازن حسب الزمان والمكان في بيئة العمل للوصول إلى الأهداف وتحويلها إلى حقائق ملموسة.
فلا تقوم المجتمعات القوية من دون القائد الناجح…