
تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى بخالص التهنئة للدكتور خالد العناني بمناسبة فوزه الكاسح في انتخابات المجلس التنفيذي لليونسكو وحصوله على 55 من أصل 57 صوتا، وانتخابه مديرًا عامًا للمنظمة، في إنجاز تاريخي يُضاف إلى سجل مصر الدبلوماسي والثقافي والى إنجازات الشعوب العربية والأفريقية.
وقال الرئيس السيسى، عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى، إن هذا الفوز المستحق يُجسد مكانة مصر الحضارية، ويؤكد قدرة أبنائها على القيادة في المحافل الدولية، ويعكس ثقة العالم في الكفاءات المصرية التي تجمع بين العلم والخبرة والتفانى.
وأضاف الرئيس السيسى:كل التوفيق للدكتور العناني في مهمته النبيلة، ونحن على ثقة بأنه سيُسهم في تعزيز الحوار الثقافي وحماية التراث الإنساني، بما يليق بحضارة مصر و الحضارات الإنسانية العريقة”.
وأسفرت عملية التصويت بالمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، عن فوز الدكتور خالد العناني، بمنصب المدير العام الجديد لمنظمة اليونسكو، خلفًا للفرنسية أودري أزولاي، لحصوله على أغلبية الأصوات، إذ اكتسح «العناني» نظيره الكونغولي بحصوله على 55 صوتا مقابل صوتين للمرشح المنافس.
خالد العناني
– خالد أحمد العناني على عز.
– مواليد عام 1971.
– شغل سابقا منصب وزير السياحة والآثار بمصر
– يشغل حاليا منصب أستاذ علم المصريات في جامعة حلوان.
– انضم لهيئة التدريس منذ أكثر من ثلاثين عامًا لم يقتصر تدريسه للحضارة والآثار والكتابة المصرية القديمة على مصر فقط بل امتد ليشمل مؤسسات أكاديمية دولية مرموقة.
– تمكن الآلاف من الطلاب والباحثين المصريين والأجانب من الاستفادة من علمه الغزير وخبرته الواسعة.
– أثرى الخطاب الأكاديمي وعزز الوصول إلى المعرفة والحوار بين الثقافات من خلال محاضراته ومشاركاته العلمية في نحو عشرين دولة.
– إلقاؤه للغات العربية والفرنسية والإنجليزية يعكس مهاراته الحالية في التواصل، وهو ما يجعله فاعلًا أساسيا في تعزيز التعاون الدولي.
– حصل على درجة الماجستير من جامعة حلوان عن معابد رمسيس الثاني في النوبة.
– حصل على درجة الدكتوراة في علم المصريات من جامعة بول فاليري مونبلييه في فرنسا.
– تعاون لما يقرب من خمسة عشر عاما مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية في القاهرة IFAO.
– تم اختياره عضوا فخريا في الجمعية الفرنسية لعلم المصريات وعضوا مراسلا لمعهد الآثار الألماني.
– شملت خبراته العديد من المناصب الأكاديمية، بجامعة حلوان حيث عمل كمدير مركز التعليم المفتوح ورئيس قسم الإرشاد السياحي ووكيل كلية السياحة والفنادق.
– كان له دور محوري في تطوير برامج ماجستير في مجالات التراث الثقافي والمتاحف والسياحة.
– تم تعيينه مؤخرا عضوا في مجلس أمناء الجامعة الفرنسية في مصر بالإضافة إلى عضويته في مجالس أمناء جامعات أخرى في القاهرة.
– بعد رئاسته للمتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري بالقاهرة عين وزيرا للآثار في عام 2016.
– تميز بقدرته على الجمع بين الدقة والنهج العلمي، مع تعزيز ثقافة الشفافية والمساءلة.
– قاد عملية إعداد الإستراتيجية الوطنية للسياحة المستدامة واستراتيجية الترويج السياحي المصرى.
– لضمان تلبية الاحتياجات المالية للوزارة، عمل على إصدار قانونا في عام ۲۰۲۲ يقضي بإنشاء صندوق لدعم السياحة والآثار.
– بادر بإصلاحات تشريعية جوهرية لتعزيز وحماية وإدارة التراث الثقافي والمتاحف إلى جانب دعم نمو القطاع السياحي.
– على رأس فريق عمل يضم ما يقرب من خمسة وثلاثين ألف موظف، أشرف بنجاح على إدارة أكثر من ألفي موقع أثري، وحوالي أربعين متحفًا، وآلاف المنشآت الفندقية والسياحية الخاصة.
– اشتهر بقيامه بزيارات میدانية دورية إلى المواقع الأثرية والمتاحف والمقاصد السياحية، ما سمح له ببناء علاقة مباشرة مع الموظفين والمجتمعات المحلية.
– عمل باستمرار على تعزيز الإدماج والمساواة، وسعى دون كلل إلى جعل الثقافة في متناول الجميع، خاصة الأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة.
– أطلقت تحت قيادته برامج تعليمية مكثفة للأطفال في المواقع الأثرية والمتاحف والمدارس.
– جعل المساواة بين الجنسين وتمكين الشباب محورًا رئيسياً في سياساته وجهوده للإصلاح الهيكلي بالوزارة.
– طبق بسرعة وفعالية بروتوكولات صارمة للصحة والسلامة العامة وبفضل دعمه المستمر، حصل 17 ألف سائح أوكراني عالقين في مصر على مساعدة نموذجية حتى عودتهم إلى أوروبا.
– قدمت السياسات التي تبناها خلال هاتين الأزمتين دعما اجتماعياً واقتصادياً شاملاً لقطاع السياحة والعاملين به.
– في عام 2015، تم تكريمه بلقب فارس بوسام الفنون والآداب في فرنسا.
– في عام 2020، نال وسام الاستحقاق من جمهورية بولندا.
– في عام 2021، حصل على وسام الشمس المشرقة من اليابان تقديرا لإسهاماته البارزة.
– في سبتمبر 2024، منحته جامعة بول فاليري موتيلييه الدكتوراه الفخرية.
– تم اختياره في نوفمبر 2024، سفيرا للسياحة الثقافية من قبل منظمة الأمم المتحدة للسياحة
– تسلم خالد العناني، وسام جوفة الشرق الوطني برتبة فارس وهو أعلى تكريم مدني فرنسي.
– حظی ترشيحه لمنصب المدير العام لليونسكو، الذي أعلنته مصر في عام ٣٠٢٣، بدعم الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية في عام 2024.
– حال انتخابه لمنصب مدير عام اليونسكو، سيصبح أول مدير عام من العالم العربي وثاني مدير عام أفريقي منذ تأسيس المنظمة قبل ثمانين عاماً.
– أشرف على إنشاء وتطوير أكثر من عشرين متحفا أثناء فترة عمله الوزارية.
– كما نجحت الوزارة في عهده، في تنفيذ أكثر من خمسين مشروع ترميم بالمواقع والمعالم والقصور الأثرية والمباني الدينية التاريخية من بينها الجامع الأزهر والكنائس القبطية والأديرة على مسار مرحلة العائلة المقدسة بالإضافة إلى الآثار اليهودية.
– أشرف على عمل أكثر من بعثة أثرية مصرية ومشتركة ودولية تمثل خمسة وعشرين دولة، مما أسفر عن اكتشافات أثرية مهمة، خاصة في مواقع التراث العالمي لليونسكو.
– بصفته رئيسا للجنة القومية الاسترداد الآثار، أشرف على استعادة آلاف القطع الأثرية المصرية المهربة من أكثر من عشرين دولة.
– من أبرز إنجازاته تنظيم فعاليات ثقافية كبرى حظيت باهتمام ومشاركة دولية واسعة مثل الأقصر طريق الكباش وموكب المومياوات الملكية.
– أطلق مشروعات مبتكرة تعتمد على استخدام التكنولوجيا في قطاع التراث الثقافي، وشجع من استخدامها في أعمال البعثات الأثرية.
– كما قام بالشراكة مع القطاع الخاص بإدخال الوسائل الرقمية لإثراء تجربة الزائرين، وتعزيز التواجد الرقمي للوزارة.
– شهدت فترته الوزارية إنشاء منصة إلكترونية الحجز تذاكر المواقع الأثرية والمتاحف عبر الإنترنت.
– بلغت مدة عمل حملته الانتخابية ٣٠ شهرا بقيادة وزارة الخارجية المصرية.