السفير مدحت القاضي يكتب لـ « 30 يوم »: حول تظاهرات واحتجاجات تشهدها المغرب فيما يُعرف بـ GenZ 212 و Morocco Youth Voices

[] ليس بمستغرب ان تأتي الشرارة الأولي لاحتجاجات السبت بالأسبوع الماضي بُعيد وفاة ثماني نساء في مستشفي الحسن الثاني ب أكادير جنوب المغرب.
[] ذلك ان عدد النساء المتوفيات يتجاوز هذه المرة حدود اي تبرير بخطأ طبي، وحيث يُشير لشبهة وجود إهمال وتقصير مؤسسي. وهو ما حاول وزير الصحة هٌنالك ان يواجهه.
[] هل يتم تنحية عزيز أخنوش (رئيس الوزراء)!، سواء تحت ضغط تظاهري احتجاجي، او رد فعل ملكي للسيطرة!.
[] وهل سيكون ذلك – إذا حدث – بداية للتهدئة؟، ام لمزيد من المطالب!.
[] هل فكرت الحكومة او الجهات الأمنية في قطع الإنترنت لتعطيل تواصل ما يُعرف ب GenZ 212 و Morocco Youth Voices
[] سيما وان أكثر المناطق خضوعاً لتظاهرات جيل z أصبحت تشمل العاصمة والمُدن الكُبري.
[] وفي المقابل 🆚 هل هٌنالك مناطق بعيدة عن تأثيراتها؟، وما هي!.
[] هل تساءل أحد عما إذا كان هُناك علاقة ما بدوائر مُعينة من بعض دول الجوار، سبق لها ان أفصحت وما زالت تُفصح عن سلبية علاقاتها ونظرتها نحو المغرب.
[] وربما يكشف عن ذلك، كيف جاءت تغطية الأحداث المغربية من تلك الأطراف.
[] و هل يتم رصد وتتبُع مواقف وصلات ما يحدث بالداخل علي يد جيل x ؛ وذلك لدي الجاليات المغربية او المغاربية بالخارج، سيما في فرنسا.
[] من يملك التهدئة!، و كيف و متي،
مٌقابل من يملك التصعيد.
[] نتمني بطبيعة الحال تراجع الاضطرابات وآية مواجهات، وذلك بعلاج مسبباتها وبشكل حكيم.
[] حيث نخشي ان يطول بقاء هذا الوضع الراهن، دون تدخلات حكومية، ينبغي لها ان تكون حاسمة ومؤثرة، وبالتالي يكون من شأنها التهدئة.
[] وإلا ستتأثر – أيضاً – السياحة في هذا البلد الشقيق الحبيب.
[] كما نخشي – كذلك – من توليد أية ظروف سلبية، قد تنال من النجاح المرجو في استضافة المغرب كأس الأٌمم الأفريقية 2025، والتي من المقرر لها في الفترة ما بين 21 ديسمبر 2025 الي 18 يناير 2026 .
[] سيما وان الفئة العُمرية من GenZ 212 و Morocco Youth Voices ، تُمَثِل ما يُقارب ٩٠٪ من الجماهير التي ستتواجد في كأس الأٌمم الأفريقية!.