بعد مقتل كيرك .. نوبات هوس ورعب ينتابان وزير الدفاع الأمريكي هيجسيث وزوجته جينيفر

أفادت مصادر مقربة في البنتاجون لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث يخشى على سلامته بعد اغتيال تشارلي كيرك.
مصدران داخل وزارة الدفاع “الحرب” الأمريكية أحدهما يعمل مباشرة مع مكتبه والآخر بشكل غير مباشر، أكدا أن رئيسهما في الأسابيع الأخيرة كان ينفجر بنوبات غضب، يهاجم الموظفين ويبالغ في الانشغال بقضايا تتعلق بأمنه الشخصي.
وقال أحد المصدرين: هناك طابع هوسي في سلوكه.. أو بالأحرى طابع أكثر هوسا، وهو أمر لافت، واصفا هيجسيث بأنه مشتت، متوتر، ويقف أو يتمشى خلال الاجتماعات.. وأضاف الآخر: الرجل يزحف خارج جلده..
وتحدث المصدران بشرط عدم كشف هويتهما خوفا على وظائفهما، في ظل ما قالا إنه حملة إقالات ينفذها هيجسيث ضد مسؤولين في البنتاجون بسبب حديثهم مع الصحفيين أو جهات رقابية بينها موظفون في الكونجرس.
وأفاد المصدران، بأن الوزارة هددت مؤخرا بسحب تصاريح الإعلاميين الذين يرفضون التوقيع على تعهدات بعدم نشر أي معلومات لم توافق الوزارة مسبقا على إتاحتها.
وبحسب المصدرين، فإن هيجسيث أصر على تمرير تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب قبل أشهر من استعداد طاقمه لذلك، مهاجما كل من حاول تأجيل الإعلان.
كما انفجر غضبا ردا على مستشارين قانونيين وأعضاء في الكونجرس أشاروا إلى أن عمليات قتل نفذها الجيش مؤخراً بحق مشتبه بهم من مهربي المخدرات الفنزويليين في الكاريبي انتهكت القانون الدولي.
وقال أحد المصدرين: إنه يأخذ الأمور على محمل شخصي حين يُنتقد – يصل الأمر إلى نوبات غضب كاملة.
المصدر الآخر قال إن هيجسيث بدا أكثر قلقاً منذ اغتيال تشارلي كيرك في 10 سبتمبر. ورغم الإقرار بأن قدرا من الخوف طبيعي لأي شخصية بارزة في زمن العنف السياسي، وصف المسؤول الوزير بأنه “مذعور” و”مرعوب” على سلامته رغم كونه أحد أكثر أعضاء الحكومة حماية.
وأضاف أن مخاوف هيجسيث على سلامته تغذيها زوجته جينيفر، التي تطالب بزيادة غير مسبوقة في إجراءات الحماية له ولعائلته ومنازلهم، تتجاوز بكثير ما يتم توفيره لأي مسؤول آخر في إدارة ترامب.
جينيفر راوتشيت هيجسيث، التي عملت في “فوكس نيوز” مثل زوجها، تعرضت لانتقادات في الربيع الماضي بعدما تبين أنها أُدرجت في مجموعات رسائل تضمنت تفاصيل حساسة عن ضربة عسكرية أمريكية ضد الحوثيين في اليمن قبل تنفيذها في مارس.