أزمة بين زوجات جنود الاحتياط الإسرائيليين .. ايه الحكاية

كشف تقارير إعلامية إسرائيلية عن أزمة كبيرة تعيشها زوجات جنود الاحتياط الإسرائيليين طوال الفترة الماضية.
أكدت التقارير نصف عدد زوجات ، عن تضرر علاقتهن بسبب خدمة أزواجهن في الاحتياط خلال حرب غزة.
وأقر نحو ثلث الزوجات (بنسبة 34%) أن هذا الضرر دفعهن للتفكير في الانفصال أو الطلاق، بحسب ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم الأحد.
وأفادت الصحيفة الإسرائيلية، بأن ذلك جاء في تقرير خاص نشره المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل، بشأن “التأثير الواقع على خدمة جنود الاحتياط خلال حرب غزة فيما يتعلق بعائلات الجنود من حيث الضرر الذي لحق بعلاقتهم الزوجية، والحالة النفسية للأطفال، وتلقي المساعدة”.
وتشير نتائج المكتب المركزي للإحصاء، إلى أنه كلما زاد عدد أيام خدمة جنود الاحتياط، زادت نسبة زوجات جنود الاحتياط اللاتي يبلغن عن وجود ضرر في علاقتهن الزوجية.
وقد وجدت هيئة الإحصاء المركزية تغيرًا سلبيًا في الحالة النفسية للأطفال حتى سن 21 عامًا، الذين يعيشون في المنزل بعد انتهاء الخدمة الاحتياطية وأكدت 52% من الزوجات على وجود تغير سلبي في الحالة النفسية لأطفالهم بعد انتهاء الخدمة الاحتياطية.
كما رصدت دائرة الإحصاء المركزية تغيرًا سلبيًا في الحالة النفسية للأطفال وفقًا للفرع العسكري ومدة الخدمة في الخدمة الاحتياطية. حيث تُظهر البيانات أن أكثر من نصف (56%) زوجات جنود الاحتياط بجيش الاحتلال، الذين خدموا في الخدمة البرية أبلغن عن تغير سلبي في الحالة النفسية لأطفالهن.
وتظهر البيانات أن حوالي 35% من أزواج العسكريين الاحتياطيين بجيش الاحتلال طلبوا مساعدة النفسية لأنفسهم أو لأطفالهم بعد انتهاء خدمتهم، وسعى 23% من الأزواج للحصول على المساعدة النفسية من مصدر خاص لأنفسهم، و20% – لأطفالهم. وسعى 6% من الأزواج للحصول على المساعدة النفسية من صندوق التأمين الصحي لأنفسهم، و8% لأطفالهم.