السفير مدحت القاضي يكتب لـ « 30 يوم »: قراءة في خطة ترامب ذات النقاط الـ ٢١ لإنهاء الحرب في قطاع غزة وتهدئة الأوضاع في المنطقة

تحليلي وتعليقي علي هذه الخِطة، فهو:
(١) ان صياغة ما تضمنتها من بنود، يؤكد -أخيراً- ويكشف بوضوح عن صياغات تُعبِر عن كافة الأطراف التي شاركت أمس علي هذه الطاولة علي هامش إجتماعات الجمعية العامة للأمم المُتحدة، من مستويات قادة وممثلون عن إسرائيل/عرب/تُركيا/مسلمون/ترامب..
(٢) تعكس ان هذه الخطة تستهدف ان تُحقِق توازن تفتقده المنطقة.
(٣) تترجم الحال الداخلي لنتانياهو، ومدي إستهدافه وحاجته وقف الحرب، علي العكس مما يُظهره.
(٤) ولكنها خِطة يلزمها تواجد حقيقي للسلطة الفلسطينية علي الأرض وليس علي الورق.
(٥) قد تكون هذه الخِطة هي بمثابة الفُرصة الأخيرة.
&
ولقد تضمنت الخطة النقاط الرئيسية التالية:
١- إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
٢- وقف دائم لإطلاق النار بين الأطراف المتنازعة.
٣- وضع نموذج حُكم لقطاع غزة بدون وجود حركة حماس.
٤- إنسحاب إسرائيلي مرحلي من قطاع غزة.
٥- تشكيل قوة أمنية تشمل فلسطينيين وجنود من دول عربية وإسلامية.
٦- المُشاركة في التمويل والإدارة وإعادة الإعمار بدعم من الدول العربية والإسلامية.
٧- إستبعاد حماس من إدارة غزة.
٨- ضمان وصول مساعدات إنسانية غير مقيدة إلى قطاع غزة.
٩- عدم السماح لإسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية.
١٠- الحفاظ على الوضع القائم في القُدس.
١١- مٌعالجة موضوع المستوطنات غير القانونية.
١٢- مُشاركة السُلطة الفلسطينية في إدارة المرحلة ما بعد الحرب.
١٣- تشجيع الدول العربية والمسلمة على دعم المبادرة مالياً وعسكرياً.
١٤- السعي لإنهاء الحرب بشكل عاجل وإنهاء العزلة الدولية على إسرائيل.
١٥- التوصل لإتفاق شامل يحرر جميع الرهائن دون إطلاق تدريجي.
١٦- إعطاء ضمانات بعدم تنفيذ هجمات إسرائيلية أخرى أثناء الوساطة.
١٧- تقديم خطة تنموية تشمل خلق فرص عمل وسكن بعد إزالة الأنقاض والتخلص من الأسلحة غير المنفجرة.
١٨- مُشاركة المُجتمع الدولي في تمويل ومراقبة العملية.
١٩- توفير بيئة مستقرة وآمنة لسكان غزة بعد إنهاء سيطرة حماس.
٢٠- ضمان انتقال سكان غزة إلى مجتمعات آمنة مؤقتة.
٢١- تأكيد التعاون الدولي والمحلي لحفظ الأمن وتحقيق السلام في المنطقة.
&
هذه هي الخطوط العريضة لخطة ترامب التي ناقشها مع قادة عرب ومسلمين على هامش الجمعية العامة للأمم المُتحدة، مع ترحيب مشروط من بعض القادة الذين طالبوا بضمانات إضافية في قضايا القدس والمستوطنات والمساعدات الإنسانية.