أخبار العالمترينداتتوبمنوعات

الكاميرا تقول ..  وهم يقولون .. أردوغان يرفض أن يكون تلميذًا لـ ترامب .. اتهامات المعارضة للرئيس التركي

كتب- عمر أبو الحسن

أردوغان رفض الجلوس كتلميذ أمام ترامب مثلما فعل ترامب مع القادة الأروبيين.

ولذلك وضع كرسي بجانب ترامب وجلسا سويا على رأس الطاولة…

الصورة الأعلى تكشف أردوغان بجوار ترامب .. والثانية ترامب يخاطب القادة الأوروبيين أشبه بأستاذ يخاطب تلاميذه..

من ناحية أخرى، تصدّر المشهد السياسي في تركيا جدل واسع بعدما فجّر زعيم المعارضة ورئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل اتهاما مثيرا بأن الرئيس رجب طيب أردوغان عقد لقاءَ سريا في قصر “دولمه بهتشه” بإسطنبول مع نجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لمناقشة صفقات تجارية مرتبطة بملف غزة.

وأشعل الاتهام سجالا سياسيا وإعلاميا حول توقيته ودلالاته، لا سيما أن أردوغان سارع إلى نفيه بلهجة قاطعة وقال إن أوزيل “يفبرك الأكاذيب”، مؤكدا أن أي تعامل محتمل سيكون مع ترامب نفسه لا مع ابنه.

وأضفى هذا السجال بُعدا إضافيا على زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة ولقائه بترامب، ليمنح القضية وزنا داخليا وخارجيا في آن واحد.

وجاء رد أروغان خلال مؤتمر صحفي عقده في مطار أتاتورك بإسطنبول الأحد عشية توجهه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وخلال إجابته على أسئلة الصحفيين، صعّد أردوغان لهجته تجاه زعيم المعارضة من دون أن يذكر اسمه مباشرة، وقال “لا أريد إهانة الأصم، لكن الأصم لا يسمع فيختلق الروايات.. هذا الرجل يختلق باستمرار”، في تلميح واضح إلى أن أوزيل يتعمد فبركة الوقائع.

وتطرق أردوغان إلى ما أثير بشأن صفقات الطائرات، نافيا ضمنيا صحة ما أورده أوزيل عن تعهده بشراء طائرات من شركة “بوينج”.

وأوضح أن قرارات من هذا النوع تبنى على احتياجات الدولة وإستراتيجياتها، لا على أهواء أو إملاءات من المعارضة.

وقال ساخرا “لم نستشر أوزغور أوزيل عندما اشترينا الطائرات، ولن نستشيره في المستقبل.. هذه الأمور أكبر من مقاسه”.

التشويش على الزيارة

ويرى المحلل السياسي عمر أفشار أن إثارة ملف “لقاء ابن ترامب” في هذا التوقيت لم تكن مصادفة، بل استثمار متعمد من المعارضة لظرف حساس بالنسبة للرئيس أردوغان.

وأن زيارة أردوغان الجارية للولايات المتحدة يفترض أن تبحث فيها ملفات إستراتيجية مثل صفقة مقاتلات إف-16 والعلاقات الدفاعية والتجارية بين أنقرة وواشنطن.

ويضيف أفشار أن طرح مزاعم من هذا النوع قبيل الزيارة مباشرة أضفى على الجدل بُعدا خارجيا، إذ بدا كأن المعارضة تسعى لتعكير أجواء الزيارة والتشويش على صورة أردوغان على الساحة الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى