توج المدرب الإسباني لويس إنريكي بجائزة يوهان كرويف لأفضل مدرب في العالم، خلال حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية في باريس.
ليكلل بذلك مسيرة ناجحة مع باريس سان جيرمان. فقد قاد الفريق الباريسي لتحقيق إنجازات تاريخية، محرزاً دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بالإضافة إلى الدوري الفرنسي والكأس وكأس السوبر الفرنسي وكأس السوبر الأوروبي، بل ووصل أيضاً إلى نهائي كأس العالم للأندية.
و تفوق إنريكي على أسماء لامعة في عالم التدريب، متفوقاً على أنطونيو كونتي مدرب نابولي، وآرني سلوت مدرب ليفربول، وهانزي فليك مدرب بايرن ميونخ ،وإنزو ماريسكا مدرب تشيلسي.
وغاب إنريكي عن الحفل، بسبب مباراة فريقه المؤجلة أمام أولمبيك مارسيليا.
وفي رسالة فيديو مسجلة، عبّر إنريكي عن سعادته البالغة بالحصول على الجائزة، موجّهاً الشكر لعائلته وجميع أفراد الجهاز الفني واللاعبين في باريس سان جيرمان، مُثنياً على الدعم الكبير الذي تلقاه من الرئيس ناصر الخليفي ولويس كامبوس.
وأكّد إنريكي على أهمية تقدير الجمهور كأبرز مكسب في مسيرته التدريبية.
أشار إنريكي إلى أن الجوائز الفردية تُعدّ مُميّزة بلا شك، لكن الاعتراف من الجماهير، وخاصةً جمهور فريقه، هو الأهم والأكثر قيمة بالنسبة له.
