
كتب- مجدي الخبيري
تتصاعد أزمة النادي الأهلي المصري مع لاعبه إمام عاشور بعدما كشف آدم وطني وكيل اللاعبين في تصريحات تلفزيونية عن وجود عروض خارجية لضم إمام عاشور.
مشيرا إلى أن اللاعب هو الأفضل في مصر وإفريقيا، ويستحق مشروعا احترافيا يتناسب مع موهبته، في تلميح مباشر إلى رغبته في خوض تجربة جديدة خارج الأهلي.
رد عنيف من الأهلي
لم يتأخر رد فعل إدارة الأهلي ، إذ أكدت مصادر داخل النادي لصحف مصرية، أن الإدارة قررت إغلاق ملف تجديد عقد إمام عاشور بشكل رسمي، عقب تصريحات وطني التي اعتبرتها تجاوزا غير مقبول وتشويها لصورة النادي إعلاميا.
وزاد الموقف تأزما بعد تأكيد الأهلي نيته مقاطعة التعامل مع آدم وطني نهائيا، ليس فقط في ملف إمام عاشور، بل في أي صفقات مستقبلية، خاصة بعد الخلاف الذي دار سابقا بشأن انتقال اللاعب الفلسطيني وسام أبو علي إلى نادي كولومبوس كرو الأمريكي.
وهي صفقة لعب فيها وطني دورا بارزا، وُصفت وقتها بأنها تمت تحت “ضغط إعلامي غير مبرر”.
وقال وطني في تصريحات صحفية، إن قرار الأهلي بعدم التعامل معه لا يمثّل له أزمة، لكنه يعكس عدم احترام للاعبين أنفسهم، مضيفا: أدخلت لخزينة الأهلي هذا العام فقط ما يقارب من 650 مليون جنيه دون مقابل، ومع ذلك يظل تركيزي على مصلحة اللاعبين الذين أمثلهم.
وأضاف أن تجربة عاشور الاحترافية السابقة مع ميتلاند الدنماركي كانت ناجحة، وعودته إلى مصر جاءت بقرار شخصي.
مشدداً على أن الأندية الكبيرة مثل ريال مدريد لم تمنع لاعبيها من الرحيل عندما رغبوا في خوض تجارب جديدة، في إشارة إلى إمكانية رحيل عاشور إذا وجد العرض المناسب.
وأكدت إدارة الأهلي أنها ستخطر إمام عاشور رسميا بعد تعافيه من الوعكة الصحية التي يمر بها، بأن النادي أغلق تماما باب التفاوض حول تمديد عقده، مع ترك الباب مفتوحًا أمام تقييم مستقبله بناءً على ما تقتضيه المصلحة الفنية للفريق.
آدم الوطني في سطور
وكيل لاعبين، مصري الأصل فرنسي الجنسية، يُقيم في فرنسا، وشريك لوكيل اللاعبين المصري المعروف أحمد يحيى.
ولعب دورا بارزا في انتقال محمد عبد المنعم مدافع الأهلي إلى نيس الفرنسي في صيف العام الماضي.
يُعد أحد وكلاء مصطفى محمد مهاجم نانت الفرنسي والمنتخب الوطني.
شارك في صفقة انتقال كريم بنزيمة من ريال مدريد إلى الاتحاد السعودي، مستفيدا من علاقته القوية باللاعب وشقيقه جريسي.
كان له دور في انتقال النجم الجزائري رياض محرز من مانشستر سيتي إلى الأهلي السعودي في 2023.
