استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة المصرية اليوم الاربعاء بمقرها الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالتوجه بخالص الشكر والتقدير، باسم مجلس الوزراء، لشعب مصر العظيم، بعد أن ضرب أروع الأمثلة في الوعي، وإدراك ما يحيط بالمنطقة كلها من تحديات و مخاطر ، فاصطف في لجان الانتخابات الرئاسية 2024 للتعبير عن رأيه، وتأكيد حضوره في هذا المشهد السياسي الأهم .
كما تقدم رئيس الوزراء بالشكر لشباب مصر، الذين تصدروا المشهد الانتخابي، وعبروا أيضاً عن وعيهم الشديد، و وطنيتهم، وتمسكهم بحقهم الدستوري في الإدلاء بأصواتهم كانوا على قدر من المسؤولية .
وتوجه مصطفى مدبولي بتحية خاصة للمرأة المصرية العظيمة، مشيراً إلى أنها كانت دوماً عند حسن الظن بها، سباقة وقت التحديات، تشد من أزر المجتمع كله .
و خص رئيس الوزراء التحية و التقدير لأهالينا من الشيوخ كبار السن، وذوي الهمم، الذين زينوا اللجان الانتخابية بحضورهم الكريم، وإصرارهم على المشاركة في هذا المحفل الانتخابي الأهم، في هذه الفترة التي تشهد الكثير من التحديات.
وتقدم ايضا مدبولي بالشكر للإعلام المصري الذي أعطى مساحة متساوية لكل المرشحين لعرض رؤاهم وبرامجهم الانتخابية، كما تابع، ونقل، على الهواء مباشرة، ومن أمام اللجان الانتخابية، كل ما جرى في ثلاثة أيام تاريخية، ليرى العالم كله كيف يسطر المصريون صفحات جديدة في سجل الانتخابات الديمقراطية .
وتطرق مصطفى مدبولي إلى الجوانب التنظيمية للانتخابات الرئاسية، حيث توجه بخالص الشكر والتقدير إلى الهيئة الوطنية للانتخابات،و قضاة مصر العظماء، الذين نشرف بهم دومًا، لكونهم الحصن الحصين لحماية هذا الاستحقاق الدستوري الأهم، فهم من أداروا العملية الانتخابية بكل سهولة ويسر وإتقان وحياد، يشهد به القاصي والداني.
وفي هذا الإطار ثمن مدبولي دور الهيئة الوطنية للانتخابات في تخصيص لجان للوافدين تسمح لغير المتواجدين في محل اقامتهم بممارسة حقهم الدستوري.
وأشار مدبولي إلى أن المؤشرات المبدئية لنتائج الفرز في الانتخابات الرئاسية، تشير إلى نسبة مشاركة غير مسبوقة، كما صرحت الهيئة الوطنية في اليوم الثاني للانتخابات، ما يمثل دليلاً جديداً على وعي المصريين بأهمية ذلك الاستحقاق الدستوري في هذا التوقيت الدقيق.