
أكد رئيس الاتحاد العربي لمنتجي ومصنعي التمور الدكتور أشرف الفارأن المعرض الدولي للتمور والعسل في سلطنة عُمان الشهر المقبل يمثل منصة لتعزيز التلاحم بين الشعبين العريقين، المصري والعُماني، بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ،فهو يجسد روح الأخوة العربية والتعاون المشترك، ويفتح آفاقً
وقال الفار، – خلال المؤتمر الصحفي بمقر السفارة العمانية بالقاهرة للتحضير للمعرض الدولي بمسقط،- أولى القرآن الكريم التمر والعسل مكانة عظيمة؛ فقال سبحانه: ”والنخل باسقات لها
طلع نضيد“، وقال: ”وهزي إليك بجذع النخلة تُساقط عليك رطبًا جنيًا فكلي واشربي
وقري عينًا“. كما ورد عن العسل قوله تعالى: ”يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه
فيه شفاء للناس“.
وهذه النصوص القرآنية تؤكد أن التمر والعسل ليسا مجرد غذاء، بل هما دواء وشفاء ورمز للعطاء الإلهي للإنسانية.
وشدد الفار على أن التمور العُمانية جزء أصيل من النسيج الثقافي والمجتمعي للسلطنة منذ أقدم العصور، فهي رمز للكرم واألصالة والعطاء.
كما أن سلطنة عمان تتبوأ مكانة ريادية في هذا
المجال؛ فهي الثانية خليجيًا والثامنة عالميًا في إنتاج التمور، وهو ما يعكس ثراء بيئتها الزراعية وعمق خبرتها في زراعة النخيل وصناعة التمور.
عمان أيضا من أعلى الدول استهلاكا للتمور على مستوى العالم، ونزوى تُعد مثاًال حيًا لهذا االرتباط؛ حيث تضم نخيًال من أجود األنواع، إلى جانب أكبر مصانع التمور في الشرق األوسط، بما يبرهن على عناية السلطنة الفائقة بهذه الصناعة.
لافتا لـ مدينة نزوى، هذه الحضارة العريقة التي تحتضن من النخيل ما يجعلها من أغنى المناطق بالتمور وأجودها، فضًال عن احتضانها ألكبر مصانع التمور
وأضاف :على مستوى الشرق األوسط، فإن نزوى ليست فقط مدينة غنية بالنخيل والمنتجات، بل هي رمز للتاريخ العُماني ووجه حضاري يجمع بين األصالة والحداثة، بما يجعلها مؤهلة لتكون من احد أبرز العواصم العربية في مجال التمور.ويعمل الاتحاد جاهدا من خلال التعاون الوثيق مع وزاره الزراعه والثروه السمكيه والموارد المائيه علي تطويروتنميه هذا القطاع األصيل وان تكون نزوي مثال يحتذي بين العواصم العربيه ومن ثم نقل الخبرات وخريطه الطريق الي العواصم العربيه الأخري تباعا.