حماس تكشف مصير الرهائن بعد اجتياح مدينة غزة
كشفت مصادر مقربة من حركة حماس أن “كتائب القسام” تنقلت مع الرهائن الإسرائيليين إلى عدة أماكن في المدينة.
يأتي ذلك في اليوم الثاني من الاجتياح الإسرائيلي البري لمدينة غزة، بهدف تفادي إصابة هؤلاء الأسرى
و أكدت المصادر، أن هناك خشية على حياة الأسرى جراء القصف الإسرائيلي العنيف”، وهناك مصيرا مجهولا يهددهم مع القصف العشوائي.
وكان منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس بأنه قرر التضحية بالمحتجزين لأسباب سياسية، متجاهلاً تقييمات من قادة الجيش والأجهزة الأمنية.
وهدد نتنياهو حماس بعظائم الأمور في حال “مست شعرة من الرهائن”. وقال في مؤتمر صحفي: إذا مسوا شعرة واحدة من رأس أي رهينة، فسوف نطاردهم بقوة أكبر حتى نهاية حياتهم، وستأتي تلك النهاية أسرع بكثير مما يظنون.
و أكد أن حماس ستدفع ثمنا باهظا إذا استخدمت المحتجزين كدروع بشرية.
و شدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، على أن القوات الإسرائيلية تضع نصب أعينها حياة الرهائن، وتتقدم بحسم لكن تدريجياً في المدينة.
و حملت حماس إسرائيل في بيان قبيل انطلاق الاجتياح البري المسؤولية عن حياة الأسرى. واتهمت الولايات المتحدة أيضاً بالانسياق وراء “الدعاية الإسرائيلية” حول استعمال الحركة الرهائن دروعاً بشرية.
يذكر أنه لا يزال 48 محتجزاً إسرائيلياً في القطاع الفلسطيني المحاصر، بينما تفيد المعلومات الإسرائيلية بأن 20 منهم فقط ما زالوا على قيد الحياة.
