بسبب غزة .. بتر أطراف 99 ضابطا وجنديا إسرائيليا و16 مصابون بالشلل

اعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، منذ قليل، إن هناك 16 ضابطا وجنديا أصيبوا بالشلل التام جراء الحرب في غزة، موضحة ان 99 ضابطا وجنديا يعانون نتيجة بتر الأطراف جراء الحرب في غزة، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، إن عدوان إسرائيل لن يؤدي إلا لإجهاض مسار التفاوض.
وأضاف :ما يُشجع إسرائيل على الاستمرار بنهجها عجز المجتمع الدولي عن محاسبتها.
وقال:العدوان الإسرائيلي المتهور والغادر ارتكب أثناء استضافة الدوحة مفاوضات بشأن غزة، ولا يمكن توصيف الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة إلا كإرهاب دولة.
واقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على اقتحام قرية كفر قدوم شرق قلقيلية في الضفة الغربية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إلى أن جنود الاحتلال اقتحموا القرية عبر مدخلها الشرقي، وانتشروا في الحارة الشامية ومنطقة المعصرة.
وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت بكثافة، كما أزالوا الأعلام والرايات الفلسطينية قبل أن ينسحبوا، دون أن يُسجَّل وقوع إصابات أو اعتقالات.
وأصدرت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة بياناً قالت فيه إن أغلبية الإسرائيليين تطالب بإعادة جميع المحتجزين في اتفاق فوري وإنهاء هذه الحرب العبثية.
وقال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة الآن أقوى من أي وقت مضى.
وأضاف :زيارة روبيو لإسرائيل تظهر قوة التحالف الإسرائيلي الأمريكي.
وكان روبيو قد قال إن الاختلاف حول قصف الدوحة لن يُغير شكل العلاقة بين أمريكا وإسرائيل.
وتتابع وزارة الخارجية والمغتربين، وباهتمام بالغ، مجريات التصعيد الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد مقومات الدولة الفلسطينية وفرص تجسيدها على الأرض.
وتكثّف الوزارة اتصالاتها مع الدول ومراكز صنع القرار، ومع مختلف المكونات السياسية والقانونية في المجتمع الدولي، في ظل ما يتبلور من إجماع دولي ملموس على أن حل الدولتين هو الحل الواقعي الممكن لإنهاء الصراع.
وتحذر الوزارة من خطورة الإجراءات الأحادية التي يواصل الاحتلال تنفيذها، وفي مقدمتها نصب المزيد من البوابات الحديدية على ما تبقى من مداخل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، إلى جانب إصدار أوامر عسكرية بتجريف ما يزيد على 200 دونم من أراضي المواطنين في طولكرم بذريعة واهية.
كما تعرب الوزارة عن قلقها البالغ من تشديد الخناق المالي والاقتصادي على السلطة الوطنية الفلسطينية، ومن الجرائم المستمرة في قطاع غزة، من إبادة وتجويع وتهجير قسري، في ظل تفاخر إسرائيلي معلن بمخططات فصل القطاع عن الضفة الغربية المحتلة، وتزامن ذلك مع شق المزيد من الطرق الاستيطانية، وتوسيع البؤر الاستيطانية العشوائية، وتكثيف ما بات يعرف بالاستيطان الرعوي، الأمر الذي أدى إلى استباحة المستوطنين لأكثر من 60٪ من مساحة الضفة الغربية.