تفاصيل اغتيال الناشط كيرك حليف ترامب .. نشاطه .. وزواجه من ملكة جمال أريزونا .. صور

كتب- ممدوح الصعيدي
انتشرت بصورة كبيرة على موقع التواصل الإجتماعى ، فجر اليوم الخميس، لقطة اغتيال الناشط اليمينى الأمريكي، تشارلى كيرك (31)، أثناء إلقائه خطاب في جامعة “وادى يوتا” بولاية يوتا، وتحديدا مدينة “أوريم”، مساء الأربعاء.
وذلك كجزء من فاعلية لمؤسسة “نقطة التحول” أو Turning Point، النشطة في أوساط الشباب الأمريكي، والداعية لسياسات أكثر محافظة، ومناهضة للتيار الليبرالى واليسارى في الولايات المتحدة.
وأصاب مطلق النار- الذى أكدت السلطات أنه اقتنص كيرك من على بعد 200 متر- النشاط اليمينى كيرك برصاصة اخترقت عنق الأخير، أثناء إلقائه خطاب أمام 3 آلاف متابع، وقوة أمنية بلغ عددها 6 أفراد حول الناشط، ليهرع به المتواجدون صوب أقرب مشفى دون جدوى.
وأعلن المقرب منه، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفاته لاحقا بعد ساعات من الحادث.
وأعلنت إدارة الأمن فى جامعة “وادى يوتا”، فى وقت سابق” عن توصلها إلى مشتبه به فى اغتيال الناشط اليمينى الشاب، إلا أنها لم تؤكد بعد إذا كان المشتبه به هو منفذ الاغتيال، وسط انتشار كبير لصورة يعتقد أنها لمطلق النار، تداولتها حسابات عديدة فى موقع التواصل الاجتماعى إكس، وهى صورة لمواطن أمريكى عجوز يسمى “مايكل مالينسون”.. لكن البعض نفى صحته القبض على مرتكب الحادث.

الناشط اليمينى .. وعلاقته بترامب
ويعد كيرك من الناشطين الأمريكيين البارزين في التيار اليمينى، وجمعته علاقة وثيقة بالرئيس الأمريكي الحالي ترامب منذ حملته الأولى في عام 2016، حيث زعم الأخير في تصريح سابق أن أغلبية الأصوات الشابة التي تحصل عليها في الانتخابات الرئاسية، بفضل تشارلى كيرك الذى يحظى بشهرة واسعة في أوساط الشباب المحافظ.

تنكيس الأعلام
وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتنكيس الأعلام في أنحاء الولايات المتحدة لمدة أسبوع تكريماً لذكرى تشارلي كيرك، الناشط المحافظ الذي قتل بالرصاص أمس الأربعاء في جامعة بولاية يوتا.
وقال ترمب على منصته تروث سوشيال “تكريماً لتشارلي كيرك، الوطني الأميركي العظيم حقاً، أمرت بتنكيس جميع الأعلام الأمريكية في جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى نصف الصاري حتى الساعة السادسة مساء الأحد”.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس الأربعاء، وفاة المؤثر المحافظ تشارلي كيرك بعد تعرضه لإطلاق نار خلال فعالية في حرم إحدى الجامعات في ولاية يوتا.
وقال ترمب في منشور على “تروث سوشال” “لقد مات تشارلي كيرك العظيم، بل الأسطوري أيضاً.. لم يكن أحد يفهم أو يملك قلباً شاباً في الولايات المتحدة أفضل من تشارلي”.
وأصيب تشارلي كيرك، وهو صوت رائد في أوساط الشباب المؤيد للرئيس دونالد ترمب في الولايات المتحدة، بالرصاص أثناء اجتماع عام.
يعدّ المؤثّر تشارلي كيرك، الذي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفاته الأربعاء إثر إطلاق نار في إحدى كليات يوتا، أحد أبرز الوجوه المحافظة في الولايات المتحدة.

كيرك في سطور
كيرك، البالغ 31 عاماً، اشتهر بجولاته في الجامعات الأمريكية حيث كان يعقد مناظرات علنية يناقش فيها قضايا مثيرة للجدل مثل الهوية الجندرية، تغير المناخ، القيم العائلية والإيمان.
في عام 2012، أسس بعمر 18 عاماً منظمة “نقطة تحول الولايات المتحدة الأميركية” (TPUSA)، التي تحولت إلى شبكة واسعة تضم فروعاً في أكثر من 850 جامعة، بهدف نشر الأفكار المحافظة بين الطلاب في مواجهة التيار الليبرالي.
ينحدر كيرك من ضاحية بروسبكت هايتس الراقية قرب شيكاغو، وهو ابن مهندس معماري.
التحق بكلية مجتمعية قبل أن يتركها ليتفرغ للعمل السياسي، بعد أن رُفض طلبه للالتحاق بأكاديمية ويست بوينت العسكرية.

خطيبا وإنجيليا ملتزما
أصبح خطيباً مطلوباً في فعاليات الحزب الجمهوري وحركة “حزب الشاي”، قبل أن يحجز لنفسه مكاناً في قلب المشهد السياسي المحافظ.
ألّف كيرك كتاب مبدأ ماجا (MAGA Doctrine) الذي حصد مبيعات واسعة عام 2020، وشارك في مؤتمرات الحزب الجمهوري، كما حظي بدعم مباشر من ترامب الذي وصفه بأنه “رجل رائع قام بعمل مذهل في بناء واحدة من أقوى المنظمات الشبابية على الإطلاق”.
وعلى الصعيد الشخصي، كان كيرك إنجيلياً ملتزماً، متزوجاً من ملكة جمال أريزونا السابقة، وله طفلان.
وقد رُوّج له داخل الأوساط الجمهورية على أنه “مستقبل الحركة المحافظة”، بفضل نشاطه في تسجيل عشرات آلاف الناخبين الجدد، خصوصاً في ولايات محورية مثل أريزونا.
إلى جانب نشاطه السياسي، برز كيرك كمقدم بودكاست يومي مؤثر، حيث ناقش فيه قضايا اجتماعية وسياسية، بما فيها ملف ضبط السلاح، وهو المفارقة التي تجعل وفاته في حادث إطلاق نار أكثر مأسوية.

