قبل ساعات قليله من بدء انتخابات نادي الزمالك اشتعلت المنافسة بين بعض المرشحين بمختلف المقاعد وزادت معها الجولات والتحركات نحو الهيئات والمؤسسات المختلفة أملا في حسم المعركة الانتخابية وتفجير المفاجأة في الساعات الأخيرة.
وعلى منصب الرئاسة ورغم رغبة البعض في اختيار القائمة الموحدة إلا أن فارق جعفر مرشح الرئاسة ارتفعت أسهمه في الساعات الأخيرة ، وبات يقترب من “قلب الطاولة” في مواجهة الدعاية الكبيرة لحسين لبيب وقائمته والتي يدعمها بعض رجال الأعمال مثل مرشحي عضوية القائمة الموحدة هاني برزي وهاني شكري وغيرهما .
فاروق جعفر يراهن على الألعاب الجماعية والفردية بالنادي وبعض المؤسسات والهيئات التي اقترب منها بقوة في الفترة الأخيرة ونجح في اقناع الكثيريين بفكره وبرنامجه الانتخابي.
في الوقت الذي يعول فيه لبيب على الدعاية الكبيرة والفضائيات التي قدمته بقوة بجانب المنتمين لكرة اليد بالنادي والتي تسانده بقوة وإن كان يواجه هو وقائمته استياءً كبيرا من جانب قاعدة كبيرة من الموظفين وأسرهم والمنتمين لهم بعد أن صرح هاني برزي مرشح العضوية فوق السن بقائمته بأن الموظفين في النادي يمثلون عبئًا كبيرا على إدارة الكيان ،والإداراة تحتاج لاستبعاد الموجودين واحلال بدلا منهم أفرادًا مؤهلين فنيًا وأكاديميًا مايعنى الاستغناء عن خدمات عدة مئات من الموظفين” الفاتحين بيوت” ورميهم بالشارع..!
وعلى منصب النائب المنافسة قوية بين هاني العتال وهشام نصر بينما شهدت اللحظات الاخيرة مفاجأة باستبعاد حسام المندوه الحسيني المرشح على منصب أمانة الصندوق منافسة ليسهل مهمة منافسة خالد لطيف والذي كان يمنى النفس باستبعاد المندوه ومعه باقي المرشحين على منصب الأمانة عبد المجيد سليم وكريم عبيد ومحمد قدري.
وعلى منصب العضوية يقترب من حسم مقاعدها ،أحمد سليمان وهاني شكري وهاني برزي وهشام يكن ومروة الرفاعي وعلاء مقلد ومحمد طارق وعمروأدهم والمستشار هشام كاسب، ويأتي من بعيد حسين السيد.
وفي العضوية تحت السن ستحسم المقعد مبكرا نيرة الأحمر بينما تشتد المنافسة على المقعدين الباقيين بين أحمد هاني زاده وأحمد خالد وياسمين الشريف ورامي نصوحي .