السفير مدحت القاضي يكتب لـ «30 يوم» : اختفاء أمير الموسوي

[١] مطلوب سرعة التعامل علي الخبر المتداول من ١٤ ساعة عن إختفاء “أمير الموسوي” بعد وصوله مطار القاهرة (وهو إيراني حضر حاملاً جواز سفر عراقي).
[٢] وذلك إما بالرد ببيان يصدر عن جهة رسمية او غير رسمية، او يكتفي بتناول اعلامي هاديء، بخلاف التعامل المناسب والمطلوب مع مسببات حضور موسوي الي مصر.
[٣] ووفق حسابات تابعة للحشد الشعبي تم احتجازه في المطار ولم يسمح له بالدخول، ولكن تمت معاملته بشكل لائق ولم يتعرض لأي إهانة او سوء معاملة.
[٤] أمير موسوي هو دبلوماسي إيراني سابق فعلًا ولكنه أخطر من الدبلوماسيين الحاليين، في الجزائر مثلاً كانت هٌناك دعوات بطرده حينما كان يشغل ملحق ثقافي، ولكونه كان ينشر التشيع قامت حملات كثيرة بالمطالبة بطرده.
[٥] كما تردد ان المذكور شتم زوجة رئيس الجزائر وقتها لأنها أعلنت دعمها “مريم رجوي”..
وموضوع الشتم أنا أستبعده لأن أمير الموسوي سياسي جداً في تعاملاته فمن الصعب أقدامه على الشتم، لكن طبعاً دخول مريم رجوي علي الخط ألهب من إستمرار بقاءه بالجزائر.
[٦] معلوماتي ان المذكور حضوره لمصر كان للمُشاركة في ندوة حول مستقبل العلاقات المصرية – الإيرانية بمركز الفارابي للدراسات السياسية والتنموية،يوم أمس الأحد الساعة الخامسة مساءً.
[٧] المنشور عن الندوة التي حضر من أجلها أمير موسوي، أنها كانت بعنوان: «مستقبل العلاقات المصرية – الإيرانية: التعاون في مجالات النفط والغاز والطاقة المتجددة»
ليتحدث بها كل من: الدكتور الإيراني أمير الموسوي (مدير مؤسسة إسفر للدراسات)، واللواء الدكتور سامح نعمان، والدكتور يسري أبو شادي.. والتي نشرت مواقع عديدة أنه يُنظر إليها كبداية لمرحلة جديدة من الحوار والتقارب بين القاهرة وطهران.